أعرب الرئيس السوداني عمر البشير عن قلق بلاده "تجاه ما يجري في دولة الجنوب (جنوب السودان) ومصر وليبيا وإفريقيا الوسطى ". ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عنه القول: إن دور السودان تجاه تلك الدول "سيكون إيجابيًا عبر الدعم حتى يتحقق فيها السلام والاستقرار وتعزيز التعاون وتبادل المصالح المشتركة". وقال البشير في تصريحات له الليلة الماضية إن "الصيف سيكون الحاسم للتمرد في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق وسيكون العام القادم عامًا للسلام في كل ربوع السودان والتوجه نحو التنمية والخدمات لكافة مواطني السودان"، مشيدًا ب"الانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات المسلحة في كافة مسارح العمليات". وحيا البشير النماذج التي قدمها النائب الأول السابق للرئيس علي عثمان في مسيرة التغيير السياسي عبر تنازله عن منصبه كنائب أول بعد اتفاقية السلام، وكذلك تنازله عن قيادة الحركة الإسلامية، ووصفه بأنه "رجل صاحب رسالة خدم المشروع الإسلامي بكل صدق وتجرد".