فشل تنظيم الإخوان كعادته في تنظيم حشد، في إطار دعوة تحالف الإخوان اليوم للتظاهر تحت مسمى "لبيك أم الشهيد"، حيث خرج العشرات من الموالين لتنظيم الإخوان اليوم بمنطقة حلمية الزيتون، والتجنيد في محاولة منهم لخرق قانون التظاهر ظهر اليوم الجمعة. وخرجت عقب صلاة الجمعة اليوم، مسيرة من مؤيدي تنظيم الإخوان من الحلمية، تضم المئات، وقامت بالتظاهر بداية من ميدان حلمية الزيتون إلى كوبري التجنيد، دون وقوع أية أعمال عنف، أو شغب، وعلى الفور قامت قوات الأمن بالتعامل معهم لفض المسيرة لخرقها قانون التظاهر، لعدم حصولهم على تصريح . وبدأت قوات الأمن بتحذير المشاركين في المسيرة، لفضها لمخالفتها للقانون في الوقت الذي لم يستجب فيه الموالون لتنظيم الإخوان، وقامت الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بهدف تفريقهم، وبعد قيام الإخوان بالرد عليهم، باقتحام الباب الرئيسى لفندق منتزة الحليمة التابع للقوات المسلحة، وتكسير الزجاج الأمامي، مما تسبب فى إصابة 4 عساكر، وضابط برتبة مقدم. كما اقتحم الإخوان الباب الخلفي، وحطموا الزجاج بهدف الوصول إلى مدينة أبو غزالة، التى يتمركز فيها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، باستراحته، ومن هنا قامت قوات الأمن بالدفاع عن تلك المدينة، حتى لا يحدث أى أعمال شغب، أو عنف، أو اقتحامها. وقامت قوات الأمن، بإطلاق الأعيرة النارية الحية، مما أدى إلى حدوث حرب شواع، وكر وفر، بين قوات الأمن، والموالين للإخوان، و أسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد المتظاهرين من مؤيدي الإخوان، ورد جماعة الإخوان عليهم كان بإلقاء الحجارة على القوات، وشددت القوات فى تعاملها مع المتظاهرين، حتى استطاعت تفريق هذه المظاهرة . وفي سياق متصل، قامت قوات الأمن التى تضم مدرعتين، و6 ناقلات جنود أمن مركزي وسيارتين تابعتين للشرطة، بالتواجد حتى مساء اليوم، وذلك تحسبًا لعودة الموالين للإخوان للاحتشاد مرة أخرى بمحيط مدينة أبو غزالة، فيما شددت على التفتيش الذاتي، والاطلاع على بطاقات الرقم القومي لسكان المدينة، وعدم السماح لأى أحد بالمرور حتى التأكد من أنه من سكان المدينة.