في ما يلي أبرز النقاط في الاتفاق الذي أبرم السبت بين طهران ومجموعة الدول الست (الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إلى جانب ألمانيا) حول البرنامج النووي الإيراني بحسب البيت الأبيض: لقد فرضت هذه الدول عقوبات اقتصادية للضغط على إيران لكي توقف برنامجها النووي الذي تشتبه واشنطن وحلفاؤها أنه يخفي شقًا عسكريًا رغم نفي طهران المتكرر لذلك، يخفف بعض هذه العقوبات مقابل قيام إيران بالحد من أنشطة برنامجها النووي وفتحه أمام عملية تفتيش دولية أوسع لمدة 6 أشهر فيما يجري التفاوض على "حل كامل". ولم تكشف إيران عن تفسيرها للاتفاق لكنها أكدت أنه تم "الاعتراف" بحقها في تخصيب اليورانيوم، في المقابل أكد البيت الأبيض أن الاتفاق "لا يعترف بحق التخصيب" من قبل إيران. وبحسب الرئاسة الأمريكية فإن إيران قبلت وقف كل أنشطة تخصيب اليورانيوم "بنسب تفوق 5% وتفكيك العملية التقنية اللازمة للتخصيب بنسب تفوق 5%" وتعهدت بالتخلص من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة حوالى 20% من خلال تذويبه. كما تعهدت إيران بعدم بناء أجهزة طرد مركزي جديدة لتخصيب اليورانيوم ووقف التقدم نحو تشغيل مفاعل في مصنع أراك (النووي) الذي يمكن أن ينتج البلوتونيوم، وقبلت بألا تبني مصنعًا قادرًا على استخراج البلوتونيوم من الوقود المستخدم، مع السماح بوصول خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل يومي إلى مواقعها وأن تعلن معطيات عن كيفية عمل مفاعل أراك. في المقابل تعلن الدول الست موافقتها على تخفيف العقوبات بشكل "محدود ومؤقت ومحدد الأهداف ويمكن أن يتم إلغاؤه" وتصل قيمته إلى حوالى سبعة مليارات دولار، وتلتزم بعدم فرض عقوبات جديدة خلال فترة الأشهر الستة إذا احترمت إيران تعهداتها وتعلق "بعض العقوبات على الذهب والمعادن الثمينة وقطاع السيارات والصادرات البتروكيميائية الإيرانية" وتسمح "بعمليات إصلاح وتحقق في إيران لبعض شركات الطيران الإيرانية". كما تقوم لدول الكبرى بتحويل مبلغ قيمته حوالى 4,2 مليار دولار من مبيعات النفط الإيراني الخاضع لعقوبات خلال فترة الأشهر الستة، وفي المقابل، معظم العقوبات التجارية والمالية الأمريكية تبقى سارية وكذلك كل العقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.