أكد السفير محمد منسي، مساعد وزير الخارجية السابق للشئون القنصلية، أن استدعاء السفير التركى وطلبه مغادرته البلاد وكذلك سحب نظيره المصرى، خطوة فى حكم العلاقات السياسية، خطوة عنيفة وليست بسيطة. وأوضح منسي فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، اليوم السبت، أن لجوء أى دولة لتخفيض مستوى تمثيلها مع أى دولة أخرى إجراء ليس بسيط، ولا يتخذ بين يوم وليلة ، ويسبقه بحث ودراسة مفصلة من جانب الدولة المقدمة على هذه الخطوة وهى مصر فى هذه الحالة. وأشار السفير منسي إلى أن هذا القرار بمثابة جرس إنذار قوى لتركيا بأن هناك ممارسات لا تقبلها مصر، مؤكدا أن تركيا يجب عليها أن تراجع مواقفها تجاه ما يحدث فى مصر وتدخلها فى الشأن الداخلى المصرى، كما يجب عليها أن تتوقف عن دعم من يحاولون الإضرار بالمصالح المصرية داخليا وخارجياً ولفت السفير منسى إلى أن مصر أقدمت على تلك الخطوة، موضحاً أن الموضوع متوقف على رد الفعل التركى، فإما أن تعود إلى صوابها وتتوقف عن التدخل فى الشأن الداخلى المصرى، أو ستلجأ مصر إلى التصعيد، قائلا:"لكل وقت حديثه".