الفراعنة يعلنون التحدى قبل مواجهة غانا:

"برادلي" يضع "الرتوش" النهائية على خطة "الثأر"

يؤدى المنتخب الوطنى الكروى مرانه الأخير فى الرابعة مساء اليوم – الاثنين -بملعب الدفاع الجوى استعدادا للقاء غانا غدا بنفس الملعب فى اياب الدور النهائى لتصفيات كأس العالم.
وسوف يؤدى الضيوف مرانهم الرئيسى فى السادسة مساء وهو نفس توقيت مباراة الغد على نفس الملعب بعد وصولهم إلى القاهرة فى ساعة متأخرة من مساء امس قادمين من تركيا حيث قضوا ما يقرب من عشرة أيام فى معسكر مغلق هناك.
ويشارك فى المران جميع اللاعبين باستثناء رامى ربيعة الذى حصل على راحة من التدريب أمس وسوف يؤدى تمرينا اختباريا اليوم لمعرفة قدرته على اللحاق بلقاء الغد من عدمه بعد ان أثبتت الأشعة التى أجراها الدكتور طارق سليمان إصابته بكدمة قوية فى رأس عظمة "الشاظية" للرباط الخارجى للركبة ووجود رشح خفيف على خلفية سقوط حسام غالى على ركبته خلال لقاء زامبيا الودى. وتضاءلت فرص مشاركته فى لقاء غانا لابتعاده عن التدريبات الجماعية أكثر من أربعة أيام.
ويطمئن الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأمريكى بوب برادلى على "الرتوش" الأخيرة قبل موقعة الثأر ب24 ساعة بعد أن وضحت معالم التشكيل الاساسى للمنتخب أمام الجهاز الفنى عقب لقاء زامبيا الودى حيث استقر على أحمد الشناوى فى حراسة المرمى بعد تألقه فى لقاء زامبيا وهناك رغبة لاستبعاد شريف اكرامى لتأثره نفسيا بعد لقاء الذهاب ودخول مرماه أربعة اهداف بمفرده من الستة وأمامه حازم إمام أو شريف عبد الفضيل فى اليمين وفى العمق الدفاعى وائل جمعة ومحمد نجيب "مساكين" بعد إصابة رامى ربيعة واستبعاده من التشكيلة على خلفية إصابته فى الركبة،وفى اليسار لا خلاف على سيد معوض، واللعب بالثنائى محورى الارتكاز أحمد فتحى وحسنى عبدربه "حسام غالى" للاستفادة من دور فتحى الدفاعى والهجومى وإن كان هناك بعض التحفظ على أداء غالى حول دائرة السنتر لاحتفاظه بالكرة كثيرًا وثقته التى تؤدى كثيرًا لقطع الكرة من قدميه وتشكيل مرتدات فى منتهى الخطورة مع سرعة لاعبى الوسط والهجوم للنجوم السوداء.. وأمام محورى الارتكاز الرباعى محمد أبوتريكة ومحمد صلاح وعمرو زكى وجدو لتألق الرباعى فى لقاء زامبيا الودى كقوة هجومية بوجود رأسى حربة صريحين زكى ومعه صلاح أو جدو بالتناوب اعتمادا على طريقة القادمين من الخلف وتغيير المراكز لخلخلة الدفاع الغاني.
ووضح من خلال التدريبات فى اليومين الماضيين أن برادلى سوف يلعب بخطة متوازنة دون الافراط فى الهجوم خوفا من تكرار سيناريو لقاء الذهاب بكوماسى خاصة فى الدقائق الاولى لجس النبض ومطالبة اللاعبين بالحذر الشديد وعدم استعجال إحراز الأهداف وترك مساحات خلف الدفاعات تشكل ثغرة جديدة ونقطة انطلاق لهجمات النجوم السوداء.