أعلنت عدد من القوى الوطنية تأييدها لاعتصام شيوخ جبهة الإصلاح الصوفى بمقر المشيخة العامة للطرق الصوفية، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء أمس بمكان الاعتصام. وأكد ممثلو أحزاب الشعب الديمقراطى ومصر العربى الاشتراكى والجمهور الحر والأمة و الوفاق والمحافظين والعدالة الاجتماعية إلى جانب لجنة الوفاق القومى بالاضافة إلى عدد من شباب الثورة ونقابة المحامين، على شرعية مطالب المعتصمين والمتمثلة فى إقالة الشيخ عبد الهادى القصبى - شيخ مشايخ الطرق الصوفية وحل المجلس الأعلى للطرق الصوفية وطالبوا بضرورة تدخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لحل الازمة . وقال أحمد جبيلى رئيس حزب الشعب الديمقراطى إن المناخ العام يساعد على نجاح الثورة المضادة ، مشيرا إلى ضرورة اقصاء جميع رموز الحزب الوطنى من العمل العام ومنهم القصبى الذى كان عضوا بلجنة السياسات وأمين لجنة الشباب بالحزب الوطنى بالغربية. وأكد احمد نبيل المتحدث باسم شباب نقابة المحامين على ضرورة اصرار الشيوخ المعتصمين على موقفهم لافتا إلى طرد نقابة المحامين جميع أعضاء الحزب الوطنى من مجلسها. وأشار الداعية الاسلامى يوسف البدرى إلى تضامنه مع المعتصمين مطالبا الجهات المختصة بتنفيذ مطالبهم وقال " لابد من تصحيح الأوضاع " رافضا تسييس المشيخة تبعا لرغبة حاكم ظالم كما فعل القصبى. من جانبه أكد الشيخ عبد الخالق الشبراوى - المتحدث باسم جبهة الاصلاح الصوفى على استمرار اعتصامهم بالمشيخة لحين تنفيذ مطالبهم. وكان شيوخ جبهة الاصلاح الصوفى قد دخلوا اعتصاما مفتوحا منذ 30 ابريل الماضى للمطالبة بالاطاحة بفلول النظام السابق من المشيخة الصوفية.