أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جستين غريننغ، اليوم الأحد، بأن الحكومة البريطانية سوف تقابل كل جنيه استرليني تجمعه «حملة اليونيسيف» للإغاثة بشأن سوريا بمبلغ مماثل. تأتي هذه المبادرة من خلال برنامج الحكومة لمقابلة المساعدات بمثلها الذي سوف يضاعف قدرة اليونيسيف على مساعدة الأطفال المتضررين من الأزمة السورية. وقالت جسيتن إن هذه أول شراكة مع هيئة خيرية في سياق مبادرة جديدة من الحكومة تهدف لتقديم مساعدات حيوية للهيئات الخيرية في جهودها للوصول للأطفال السوريين الذين يعانون بسبب الحرب. وتهدف هذه المبادرة إلى مقابلة سخاء الشعب البريطاني استجابة لحملات الإغاثة بمبلغ يقابله لبيان مدى قلقه بشأن ملايين الأطفال الذين بحاجة ماسة للمساعدة. وسوف يتم الاتفاق على مبادرات جديدة يمكن أن تصل لعشرات ملايين الجنيهات من الدعم الجديد من خلال مقابلة حملات إغاثة أخرى بما يعادلها والإعلان عنها في الفترة التي تسبق عيد الميلاد (الكريسماس) لحماية الأطفال السوريين من برد الشتاء ومعالجة الصدمات النفسية التي يعانون منها بسبب القتال. قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ: "يعاني الشعب السوري صعوبات معيشية لا تُعقل، وملايين الأطفال خصوصا يواجهون مستقبلا كئيبا وغير يقين. "وقد خصصت المملكة المتحدة حتى الآن أكبر استجابة على الإطلاق لكارثة إنسانية، والآن نضم جهودنا لجهود اليونيسيف لمضاعفة قوة التبرعات المقدمة من الشعب البريطاني. "إن شراكتنا مع اليونيسيف تعني بأن كل جنيه تجمعه اليونيسيف من حملة إغاثة الأطفال السوريين ستقابله الحكومة بمبلغ مقابل." وقالت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليونيسيف، جمايما خان، التي تشارك باستضافة حفل هالوين الراقص الذي تنظمه اليونيسيف مساء اليوم: واشارت ان "الأطفال في سورية يشهدون ويمرون بتجربة الأهوال واحدا تلو الآخر منذ أكثر من عامين. وأعربت جمايما خان، عن املها فى جمع أموال هناك ضرورة كبيرة لها من حفل هالوين الراقص مساء اليوم لمساعدة الأطفال السوريين، وإنني أعرب عن امتناني للحكومة البريطانية التي ستقابل كل جنيه نجمعه بمبلغ مماثل." وقالت لقد تضررت حياة أكثر من أربعة ملايين طفل بسبب الأزمة السورية، وأجبر أكثر من مليون منهم على أن يصبحوا لاجئين. وهناك ما يفوق مليون طفل سوري محرومين من التعليم الأساسي، وأكثر من 5,000 مدرسة قد دمرت أو تضررت.