طالب شباب حزب «الوفد» بأسيوط، الحكومة بسرعة اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة نار الغلاء الذى حرق جيوب المواطنين، في ظل ارتفاع أسعار جميع السلع الضرورية للمواطنين بشكل جنوني فاق كل الحدود، وعجز حكومى واضح لمواجهة جشع التجار. وتساءل عقيل إسماعيل عقيل، القيادى بشباب الوفد: «متى تطبق التسعيرة الجبرية على السلع؟.. ولماذا هدد وزير التموين بفرضها وهو عاجز عن اتخاذ هذا القرار؟.. ولماذا أعطى المواطنين أملاً فى حياة كريمة وهو غير قادر على تحقيق ذلك؟». وأشار «عقيل» إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية أكدت على لسان محمود دياب مستشار وزير التموين، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة أنها حصلت على موافقة الحكومة على تطبيق التسعيرة الجبرية يوم الأحد 20/10/2013، لكنها لن تطبقها الآن والتساؤل هو: متى ستطبق؟.. وإلى متى تترك الدولة المواطنين يواجهون المجهول بأنفسهم؟ وطالب عبدالعاطى أحمد عبدالعاطى، القيادى بوفد أسيوط، وزير التموين بتنفيذ وعوده للمواطنين، وإلا عليه ترك منصبه فوراً، موضحاً أن الوزير أكد سابقاً أن التسعيرة الاسترشادية التى أصدرتها وزارته وشملت 28 صنفاً من الخضر والفاكهة، فرصة أمام التجار لإثبات حسن النوايا والالتزام بها، بهدف تخفيض الأسعار، وهدد بأنه في حال تجاهل التجار لها والتلاعب بالأسعار الموجودة بها، ستتخذ الحكومة العديد من الإجراءات الصارمة لضبط الأسواق، من بينها تطبيق تسعيرة جبرية، خاصة أن المواطن يجب أن يشعر بأن هناك تغيراً وتحسناً حدث بعد الثورة، التى ردت إليه جزءاً من كرامته، وهذا ما لم يحدث حتى الآن وبذلك يكون فرض التسعيرة الجبرية «شو إعلامى» من قبل الوزير.