تلقت وزيرة القضاء الإسرائيلية ورئيسة الوفد الإسرائيلى المفاوض تسيبى ليفنى تهديدات بالقتل من قبل نشطاء من اليمين الإسرائيلى، على خلفية الموافقة على إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الاثنين أن الشرطة الإسرائيلية باشرت التحقيق فى الشكوى، التى قدمتها ليفنى والخاصة بتلقيها تهديدا بالقتل . وكان حزب "البيت اليهودى" قد هاجم ليفنى بشكل غير مسبوق بعد قرار إطلاق سراح الأسرى ضمن الإتفاق الفلسطينى الإسرائيلى، وطالب بطردها من الائتلاف الحكومى. وقال رئيس الحزب نفتالى بينيت "ليفنى تطلق سراح الأسرى لتلتقى مع الوفد الفلسطينى ويمكن التنازل عن وجودها فى الحكومة". ووصلت التهديدات إلى ليفنى عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ومنها آمل أن يقوم أحد فتية التلال (المستوطنون الذين يعتدون على الفلسطينيين) بقتلك.