شهدت الجلسة العامة للجنة الخمسين لتعديل الدستور مشادة ساخنة بين عدد من أعضاء لجنة الخبراء العشرة وعمرو موسى رئيس اللجنة انسحب على إثرها اعضاء لجنة العشرة من الاجتماع. وخرج موسى خلف المستشار حسن بسيونى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا وحاول اقناعة بدخول الجلسة مرة أخرى لكنه اصر على الانصراف من اللجنة وتبعة المستشار عصام الدين عبدالعزيز النائب الأول لرئيس مجلس الدولة وباقى الأعضاء. وبدأ الخلاف بين أعضاء لجنة الخبراء العشرة بسبب تطرق الاجتماع الى منع اعضاء لجنة الخبراء العشرة من حضور جلسات التصويت السرية ،وخرج الخبراء من الجلسة وحاول الدكتور جابر جاد نصار مقرر لجنة الخمسين احتواء الموقف ودخل هو وأعضاء لجنة الخبراء فى مكتبة بمجلس الشورى وقال بسيونى منفعلا "ما يحدث قلة أدب" . كما حدثت ازمة داخل اللجنة بسبب تطرق الاجتماع لمناقشة الخلاف والازمة التى حدثت بسبب المادة التى الغتها لجنة عشرة المتعلقة باختصاصات النيابة الادارية وهيئة قضايا الدولة. كما شهد الاجتماع مشادة بين ضياء رشوان نقيب الصحفيين واعضاء اللجنة حول مواد منع حبس الصحفيين ومصادرة الجرائد وحاول ضياء الانسحاب واقنعة المخرج خالد يوسف ومحمود بدر ممثل تمرد بالعودة الاجتماع والمناقشة.