واصل الإعلامى تامر أمين رصد وتحليل المشهد السياسى المصرى الذى يزداد تعقيدا يوما بعد الآخر وفى حلقة أمس الأحد من برنامجه ساعة مصرية على روتانا مصرية ناقش تامر إزدواجية الإخوان بين التظاهر العنيف فى الجامعات والأعمال التخريبيه وفى نفس الوقت السعى للمصالحه مع الدولة وكأنهم جماعتان. وجاءت مقدمة الحلقة تحت عنوان "الإخوان واحد ولا إتنين ؟"، وقال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة إن مركزية التنظيم الدولي للإخوان زادت بعد سقوط الجماعة فى مصر ونسبة كبيرة من الإخوان توقفوا عن الخروج فى المظاهرات، موضحاً أن لجنة الوسطاء التى يرأسها محمود مكي وزير العدل السابق لن تنجح فى تحقيق المصالحة بين الإخوان والدولة. وأضاف محمد المهندس عضو المكتب السياسى لحزب مصر القويه الإسلامى: جماعة الإخوان لا تصلح لحكم مصر وكان لهم دور فى إجهاض الثورة فى عهد المجلس العسكري والدولة القمعية لا تستطيع الاستغناء عن الإخوان ولا الإخوان يستطيعون الاستغناء عن الدولة القمعية. وأكد الكاتب الصحفي سعد هجرس أن لجنة مكي هدفها التفاوض وليس الوساطة والتنظيم الدولي للإخوان يتبنى خطة مخابراتية عالمية لتفخيخ الأوضاع فى مصر، مشدداً على أننا على أعتاب إنشقاق تاريخي فى جماعة الإخوان التى تستغل طلابها فى الجامعات للضغط على الدولة المصرية. واستكمل الحديث عبدالغفار طه عضو اللجنه الإعلامية بحزب النور قائلاً : لا بديل عن حل سياسي للأزمة الحالية وقواعد الإخوان ترفض فكرة التصالح والشحن الزائد لقواعد الإخوان يمنع الجماعة من التراجع فى الأزمة الحالية.