على خلفية قرار اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام بمنح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جائزة نوبل نشرت صحيفة "هاآرتس" تقرير للمحلل السياسى" انشيل فيفر" تهكم فيه من القرار واصفا إياه بالسخيف ولا صحة له كما سخر من منح اللجنة للرئيس الأمريكى باراك أوباما لجائزة نوبل مسبقا، لأنه لم يعمل على إحلال السلام فى العالم. وأوضح المحلل أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تسدد حتى الآن فاتورة نزع نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، ولكن بالتأكيد يمكنها أن تظهر ايصالات من دول أخرى مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية ، الهند ، ليبيا و روسيا وأضاف المحلل أن رئيس اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام " ثوربيورن ياجلاند" برر في مؤتمر الصحفي منح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للجائزة بأن الجائزة منحت بسبب أنشطة المنظمة الهادئة والكادحة على مدار15عاما، والتي أدت إلى انحلال أكثر من 80 % من مخازن الأسلحة الكيميائية المعلنة في جميع أنحاء العالم. ولفت المحلل إلى أنه منذ أربع سنوات منحت اللجنة الجائزة للرئيس الأمريكى الحالى "باراك أوباما" مؤكدا أنه حتى الآن لم يتمكن أوباما لإحلال السلام فى العالم.