نظم عشرات من عمال شركة الجيزة للكابلات إحدى شركات السويدي وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين ثم التوجه إلى مكتب النائب العام بدار القضاء العالي، للمطالبة بوضع حد للتدهور الذي تعانيه شركتهم. ومن جانبه أكد صلاح سليمان – مسئول الأمن بالشركة – أنه منذ ما يقارب الثلاث شهور من الآن بدأت الإدارة في إخراج المواد الخام من المصنع ونقلها لمصانعهم في العاشر كما تقوم أيضًا بتقطيع المنتجات وبيعها ك "خردة" مضيفًا أنه منذ هذه الفترة والعمل متوقف في المصنع على الرغم من تواجد أوامر شغل كافية ل6 أشهر قادمة مشيرًا إلى أن هذه خطوات تأتى في إطار تصفية الشركة تمامًا. وعن الحقوق المادية للعمال أكد سليمان أن مرتباتهم تصرف بإنتظام مشددًا في الوقت ذاته على عدم حصولهم على باقي مستحقاتهم من حوافز ومكافآت والمنح الدورية المقررة لهم مؤكدًا أن ذلك هو مؤشر لقرب تصفيتهم في خلال شهر أو اثنين بالأكثر. رفع العمال في الوقفة لافتات كتبوا عليها "واحد اتنين أبوعيطة فين", و"عيش حرية عدالة اجتماعية شقى العمال عند الحرامية", و"ثورة واتنين حق العمال فين" كما حملوا لافتة ضخمة كتبوا عليها "استغاثة لوزير الدفاع" موقعة من عمال الجيزة للكابلات. كما رددوا عدة الهتافات من أبرزها "ياللي بتسأل احنا مين احنا العمال المنهوبين", و"يا أبو عيطة ثورة جديدة احنا بقينا على الحديدة", و"يا أبو عيطة قول الحق حقنا ضاع ولا لأ", و"يا ببلاوي فينك فينك حق العمال بينا وبينك", و"بيقولوا مستثمرين وهما طلعوا نصابين" بجانب هتافات أخرى مناهضة لإدارة الشركة مثل "السوايدة سرقونا بعد ما عجزونا", و "يا سيسي يارئيسنا السوايدة سرقوا فلوسنا".