تحت عنوان "هكذا ستبدو الحرب في 2025"، أبرز المحلل الإسرائيلى"عاموس هرئيل" في تقرير نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية السيناريو الذى وضعه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "بني جانتس" في إطار فعاليات مؤتمر مركز بيجين- السادات بجامعة بار إيلان الذي عقد الإسبوع الماضى. وأشار "هرئيل" إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلى وضع تصوراً لصباح اليوم الأول للحرب المستقبلية، مشيراً إلى أن إيران لن تشارك في تلك الحرب، ومؤكداً أن إسرائيل في تلك الحرب ستمتلك إنساناً آلياً محارباً، والذي سيكون له دور كبير في حسم المعركة. وأكد رئيس الأركان جانتس أن "سقوط نظامي مبارك ومرسى ليس له صلة بذلك السيناريو"، مشيراً إلى أن القطيعة بين مصر وغزة بعد ثورة 30 يونيو بالقاهرة عزلت قيادة حماس في القطاع وعززت الإرهاب في سيناء. وأضاف أن "الأحداث بمصر هي مجرد نموذج لما يحدث فى الساحة الجنوبية"، مشيراً إلى أنه لا يسعه سوى الإشارة إلى مؤشرات التغيير في كل المناطق، علماً بأن التغيرات المتواصلة تجعل من الصعب توقع ما سيحدث في اليوم الذى ستبدأ فيه تلك الحرب المستقبلية. وجاءت خلاصة ما توصل إليه رئيس أركان إسرائيل "جانتس" بشأن الحرب المستقبلية لإسرائيل فى 2025 هى على النحو التالى: أولاً: الحوادث التي قد تتسبب في نشوب الحرب: 1- إطلاق صاروخ على مقر هيئة الأركان العامة الإسرائيلية. 2- إحداث شلل للمرافق العامة عن طريق هجوم إلكترونى. 3- تفجير نفق مفخخ في روضة أطفال على الحدود. 4- كمين على الحدود السورية واختطاف جنود. 5- هجوم شامل من قبل سكان الدول المجاورة على المناطق الحدودية. ثانياً: الحرب ستشمل منظمات في الشمال والجنوب: 1- محاولات اختراق في الجولان. 2- إطلاق صواريخ مكثف من قبل حزب الله. 3- تصعيد في الجنوب مع حماس. 4- إطلاق صواريخ على إيلات. ثالثاً: عوامل القوة المستقبلية للجيش الإسرائيلي في تلك الحرب: 1- القدرة على المناورة البرية. 2- سلاح الجو. 3- مخابرات متطورة 4- تعاون تكنولوجي بين القوات 5- قوات الإنسان الآلى 6- نيران دقيقة من البر والجو 7- حرب إلكترونية. بطارية القبة الحديدية الحرب المستقبلية وفقاً لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي