واصل الشيخ يوسف القرضاوي ، هجومه على الدكتور على جمعة واصفا مفتي الجمهورية السابق بالجنرال المحرف والكاذب. وقال القرضاوي عبر تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "إنني أعجب كل العجب من وقوف بعض الناس، الذين يزعمون أنهم يمثلون العلماء، ويتحدثون باسمهم، ويعلنون الأحكام الشرعية التي تُحل الحلال، وتُحرم الحرام. وهم يحرفون الكلام عن مواضعه، ويفترون على الله وعلى رسوله، وعلى علماء الأمة" . وتابع،" من هؤلاء المحرفين الكاذبين، الشيخ أو الجنرال علي جمعة، المصري الذي دخل في علماء الأزهر، وهم يبرؤون منه، وعيَّنه حسني مبارك مفتيًا لمصر، ثم خرج غير مأسوف عليه، بعد أن أفتى فتاوى مرفوضة، لا تقوم على كتاب ولا سنة ، ثم أعاده السيسي وجماعته، غير رسمي؛ ليدعم نظامهم الفاسد، واتجاههم الكاسد، ويضفي عليهم شرعية لا يستحقونها، وقد نقضوا العهد، وأخلفوا الوعد، وخانوا الأمانة، وخطفوا الرئيس المنتخب من الشعب، بعد سنة واحدة من انتخابه، وادَّعوا أن الشعب يؤيدهم، والشعب إنما يتمثل في الصناديق التي تظهر الأغلبية الحقيقية. وعلق على اجتماع جمعة مع القوات المسلحة ، قائلا: " السبب الرئيسي لاجتماع على جمعة بالعسكر مختبئين غير معلنين ، هو أنه يريد أن يقول لهم كلاما لا يسمعه أهل العلم فيردوا عليه. فكلامه هذا لم تقره الأمانة العامة لدار الفتوى، ولم تقره مشيخة الأزهر، ولم تقره هيئة كبار علماء الأزهر، ولم يقره جمهور علماء الأزهر، في الجامعة، والمعاهد وسائر المؤسسات إنما يبوء به على جمعة وحده، وهو أشبه به، وكل إناء ينضح بما فيه. وأضاف أن الشيخ على جمعة لا يعتمد على ما يعتمد عليه العلماء، بل يعتمد ما يعتمده البلطجية.، حيث إنه يؤيد أهل القوة على أهل الحق، ويؤيد الجنود على العلماء، ويؤيد العسكر على الشعب، ويؤيد السيف على القلم.،ويؤيد السلطان على القرآن، والدولة على الدين!