شهدت محطات مترو الأنفاق في أول أيام الدراسة حالة من الزحام والتكدس الشديد خاصة محطات المترو القريبة من المدارس والجامعات, كما شهد المترو تحرير العديد من محاضرالسرقات والتحرش خاصة في محطة الشهداء (حسني مبارك سابقاً ). لا نستطيع إنكار أن محطة أنور السادات كانت عليها عاملا كبير في التنسيق بينها وبين محطة الشهداء في تخفيف العبء عنها وتقريب المسافة للركاب أما الآن بعد غلق السادات فتكدس المواطنون في محطة واحدة. تقول أسماء أمين طالبة بآداب إعلام عين شمس أنها تأخرت على أول محاضرة لها اليوم بسبب الازدحام على وسائل المواصلات . وأوضح محمد شريف أنه تعرض لحالة سرقة في محطة مترو الشهداء بسبب التكدس الركاب بالمحطة فضلا عن تأخره على عمله مما أدى لغضب مدير العمل منه والخصم من راتبه. وأضاف أحمد مدحت أنه شاهد حالة تحرش في محطة مترو جمال عبد الناصر مما أدى إلى تجمع الناس حول المجنى عليها وحدوث مشاجرة بين بعض الركاب وبين الشاب إلا أن بعض المواطنين تدخلوا لفض المشاجرة وصرف الشاب دون تحرير محضر رسمي له. وأكد محمد إبراهيم محامي أنه لايوجد أعداد كافية لضباط المرور للتنظيم وهذا بالطبع يؤثر على حركة المرور ويزيد من الحوادث مشيرا إلى أن بعض السائقين يستغلون هذه الظاهرة لرفع الأجرة المسعرة ويمشون عكس الطريق مما يؤدي إلى تعطيل الحركة المرورية لأكبر وقت ممكن .