أعلنت الصفحة الرسمية لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسماعيلية تقدم 17 من الأعضاء بأمانة الإسماعيلية باستقالة جماعية من الحزب؛ احتجاجًا على ما وصفوه بانحراف الحزب عن تحقيق مبادئ التيار اليساري، والوقوف ضد الكوادر الشبابية، فيما أكد مسعد علي حسن أمين الحزب بالإسماعيلية أن لجنة الحزب لم تتلقَ أي استقالات مكتوبة وأن الأمر لا يتعدى إلا محاولة من أحد أعضاء المفصولين منذ فترة بإحداث إساءة لأمانة الحزب. وأكد حسن أن الحزب لا يعاني من أي مشكلات داخلية، وأن اجتماعات الحزب دورية ويرحب بكل الأعضاء وخاصة من شباب الثورة. وقال: "إن الأسماء التي تم ذكرها بالبيان المزمع نشره لم تتقدم باستقالتها، وقدمت استنكار على ما صدر من العضو المفصول، واستخدامه أسماءهم في فبركة بيان يفتقد للمصداقية". وكان نص الاستقالة الذي نشر على صفحة الحزب بالإسماعيلية" منذ قيام ثورة 25 يناير وتحقيقًا لاهدافها اتجه الشباب المنتمي إلى الفكر اليساري بالبحث عن حزب يساري متوافق مع مطالب الشباب، ووجدنا هذا ممثلا في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وتم تنشيط هذا الحزب وإدخال بعض الشباب على هذه التجربة الفريدة، ثم بدأ الحراك في الشارع وازداد يومًا بعد يوم، وفوجئنا في هذه الأيام بانحراف عن مبادئ اليسار والوقوف ضد الكوادر الشبابية الفعالة في الشارع بل وتصل إلى التشويه فيهم، ويتم ذلك من أجل سيطرة بعض الأشخاص اللذين لا يريدون ظهور الشباب على الساحة ويتعمدون إقصاءهم، متناسين أنها كانت ثورة وقودها الشباب ثم فوجئنا ببعض القرارات المنفردة، والاتجاه إلى التنظير والحديث داخل الغرف المغلقة، وتغافلوا الاشتباك مع الشارع وقد تحلمنا هذا مرارًا وتكرارًا لأجل المصلحة العامة ولكن دون جدوى من الطرف الآخر؛ لذا نحن نحن الموقوعون أدناه استقالتنا بشكل نهائي وجماعي من هذا الكيان الذي كنا نراه بوصله لثورة يناير المجيدة، ونتمنى لهم التوفيق، وأن يصححوا مسارهم للثورة. "