أكد منير فخرى عبد النور- وزيرالصناعة بالحكومة الانتقالية - أنه لا توجد مشكلات على مستوى الاستثمار بين مصر وتركيا. وأضاف أن العاملين الأتراك بمصر انتقدوا سياسة أردوغان وتصريحاته ضد شيخ الأزهر، وأشار إلى حجم الاستثمار بين مصر وتركيا وصل إلى 2مليار و200مليون دولار بإجمالى حجم عمالة 52 ألف عامل. وقال عبد النور:" إن الاستثمار ليس له اتجاه سياسى وأى منشأة استثمارية يعمل بها مصريون يجب أن نحافظ عليها من قبل الدولة والحكومة، وتكون المعاملة قانونية لا يجب فيها الخلط بين الاستثمار والسياسة مثلما نطالب بعدم الخلط بين السياسة والدين". وقال عبد النور:" إن الحكومة ليس لها موقف معلن من استثمارات الإخوان". وكشف عبدالنور عن وجود أكثر من 700مصنعًا متوقفة منها 84%تعانى من مصادر التمويل والخلل فى الهيكل التموينى، وتسعى لإيجاد مصادرمالية طويلة الآجل و16%الأخرى تعانى من مشكلات فنية وتوقف العديد منها عن استيراد الخامات. وقال عبد النور:" إن وزارة الصناعة تسعى الآن للاتفاق مع وزارة البيئة للسماح لقطاع الأسمنت باستحدام الفحم بديلًا للطاقة حيث إن 81%من المصانع فى العالم تستخدم الفحم فى الإنتاج والتصنيع ولتلافى الآثار البيئية السلبية من استخدامات السولار والبنزين والطاقة التى تعد عالية الثمن". وأضاف أن هناك حطة استثمارية للسعى فى الانتهاء من ترفيق 36منطقة صناعية بإجمالى 3مليار جنيه مع إنشاء 20مجمعًا صناعيًا، حيث تم الانتهاء من ترفيق 1692قطعة أرض. جاء ذلك خلال زيارة عبدالنور لمنطقة كوم أبوراضى الصناعية ببنى سويف، حيث قام خلال الزيارة بتفقد مصنع سامسونج الكترونك، الذى استقبله خلالها المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف، والسفير الكورى بالقاهرة أثناء تفقد المصنع، وبدء مراحل الإنتاج بالمصنع التى وصلت إلى 41ألف جهاز تليفزيون خلال شهر أغسطس لتصل إلى 500ألف جهاز خلال المنتصف الأخيرمن عام 2013..حيث كشف خلالها المديرالتنفيذى لمصنع سامسونج أن مصنع بنى سويف هو الأول على مستوى الشرق الاوسط وإفريقيا، وأن الشركة تقوم بالتصنيع بمصر ليس لتغذية السوق المحلى ولكن لتغذية الشرق الأوسط وأفريقيا.