أكدت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة أن جامعى القمامة لهم دور أساسى فى إنجاح منظومة المخلفات الصلبة ومبادرة الفصل من المنبع من مرحلة الجمع السكنى فى كيسين (صلب وعضوى) والنقل بالسيارات وصولا إلى المناولة ، مشيرة إلى أن متعهدى القمامة هم جزء أساسى وشركاء فى تلك المنظومة . وشددت إسكندر - خلال الاجتماع الموسع الذى عقدته بمجموعة من جامعى القمامة بحى المقطم و مصر القديمة بحضور حافظ السعيد رئيس الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة و قيادات وزارة البيئة بالمركز الثقافى التعليمى بيت القاهرة بالفسطاط - على عدم الفرز فى الشوارع بل يتم الفرز فى السيارات و نقل العضوى بعد ذلك إلى محطات المناولة لتنقل بعد ذلك إلى مصانع السماد . ويأتى هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات التى تعقدها وزارة البيئة بجامعى القمامة و المتعهدين والأجهزة المعنية لمناقشة منظومة المخلفات الصلبة و مبادرة الفصل من المنبع التى أطلقتها الوزارة فى إطار وضع نموذج متكامل لإدارة المخلفات الصلبة البلدية خلال الثلاث سنوات القادمة. وقالت إسكندر إنه "تم مناقشة تقنيين أوضاع جامعى القمامة و تأسيس شركات نظافة وطنية من الشباب لتقوم بجمع المخلفات من باب الشقة أو العمارة ويتم نقلها مفصولة فى السيارات الخاصة بالشركة ، حيث تحتاج هذه الشركات إلى عقود تشمل رسوم خدمة الجمع و تغطى التكلفة وإلى تقسيم الأحياء إلى مناطق أصغر بحيث تدار بشكل أفضل من قبل الشركات. كما تم خلال الاجتماع مناقشة خطة وزارة البيئة للتوعية بمنظومة الفصل من المنبع بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ، حيث سيتم تنفيذ حملات توعية عامة فى المدارس و الأندية و مراكز الشباب و الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعى ، بالإضافة إلى بدء تنفيذ ندوات توعوية فى المنطقة الجنوبية للأطفال و الشباب و سيدات البيوت من خلال الجمعيات الأهلية للتعريف بالمنظومة و سيتم اختيار 5 جمعيات أهلية فى الحى الواحد بمعدل 50 جمعية فى المنطقة الجنوبية. من جانبه، أكد المهندس حافظ السعيد رئيس الهيئة العامة لنظافة و تجميل القاهرة أن رئيس الحى هو المسئول عن رصد المنظومة و تم عرض مقترح من قبل جامعى القمامة على أن تشارك الجمعيات الأهلية فى عملية مراقبة العقد ، كما تم اتفاق الحضور فى نهاية الاجتماع على أن يتم خلال أسبوعين تحديد تكلفة الخدمة و حصر الشركات الحالية و تصنيفها .