حذرت منظمة موريتانية من خطورة تنامي ظاهرة الاغتصاب في نواكشوط..وأكدت آمنة بنت المختار رئيسة جمعية النساء معيلات الأسر التي كانت تتحدث اليوم الأحد لمحطة إذاعية في نواكشوط أن موريتانيا تشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعا مذهلا لظاهرة اغتصاب القاصرات. وقالت منت المختار إن جريمة اغتصاب القصر تنتشر في جميع مناطق موريتانيا، وتنفرد مدينة نواكشوط بنصيب الأسد من خلال تسجيل سبع حالات اغتصاب خلال الأسبوع الماضي فقط. وأضافت أن جرائم اغتصاب القصر المسجلة لديهم تورط فيها أصحاب الحوانيت أو أصحاب سيارات الأجرة أو من طرف أبناء الجيران، متحدثة عن "تطور خطير تشهده هذه الجريمة". وانتقدت المسؤولة الموريتانية تعاطي القضاء مع قضايا اغتصاب القصر، مشيرة إلى أنه عند مثول الضحايا أمام العدالة يطلب منهم إحضار شهود، معتبرة أن القاصر دوماً يصدقه القانون، كما أن جريمة الاغتصاب دوما تتم بعيدا عن الشهود لأنها تقع تحت تهديد السلاح أو في مكان بعيد عن الأنظار. وأشارت إلى أن لديهم قضية اغتصاب تورط فيها مدرس في حق طفلة تبلغ من العمر اثنى عشر عاماً، وطلب منها إحضار شهود على الجريمة؛ هذا بالإضافة إلى فتاة اغتصبت في عاصمة واحات النخيل مدينة أطار شمال موريتانيا ولكن القضاء صنف الفتاة على أنها غير قاصر وطلب منها إحضار شهود، وفق تعبيرها.