تواصلت حملات اجهزة الأمن بالسويس لضبط عدد من قيادات وأعضاء مكتب تنظيم الإخوان المسلمين بالسويس تنفيذا لقرارات النيابات العامة والعسكرية بضبطهم وإحضارهم لاتهامهم بتحريض وتمويل أتباعهم للقيام باعمال الفوضى والقتل والإرهاب والتخريب بالسويس مما أدى خلال يومى الأربعاء والجمعة الماضيين إلى سقوط 29 قتيل وحوالى 300 مصاب على أيدى ميليشيات تنظيم الإخوان بالإضافة إلى حرق وتدمير العديد من الممتلكات العامة والخاصة وعدد من مدرعات الجيش وسيارات الشرطة والكنيسة اللاتينية والكنيسة اليونانية والكنيسة الكاثوليكية والمدرسة القبطية ومسجد شهداء الثورة وواجهات 5 بنوك وحوالى 30 محلا تجاريا ونحو 20 سيارة عامة وخاصة والعديد من المبانى الحكومية ومنها ديوان عام محافظة السويس القديم, وقامت الشرطة بمداهمة منازل قيادات تنظيم الإخوان بالسويس المطلوبيين للتحقيق وتبين فرارهم واختباؤهم فى أوكار ومخابئ سرية لمنع القبض عليهم, وكانت النيابة العسكرية قد امرت تباعا بحبس حوالى 90 عنصر من تنظيم الاخوان 15 يوم على ذمة التحقيق لمشاركتهم فى اعمال القتل والإرهاب والتخويف, كما امرت النيابة الكلية بالسويس تباعا بحبس حوالى عشرة إرهابيين أخرين من تنظيم الإخوان 15 يوم على ذمة التحقيق لمشاركتهم فى أعمال القتل والإرهاب والتخريب, كما قررت حبس المدعو "رشاد أوز" تركي الجنسية، بتهمة التخابر، عقب ضبطة يقوم بجمع المعلومات عن المنشاءات الحيوية بالسويس لحساب تنظيم الإخوان المسلمين فى مصر ولإدارة للتنظيم الدولى للإخوان موجودة فى تركيا, واعترف المتهم بما هو منسوب آلية وضبط فى حوزتة عدد من الوثائق والسيديهات.