بعد انتهاء لجنة الخبراء من المسودة المقترحة للتعديلات الدستورية, وظهور الملامح الأولى لدستور مصر القادم أعلنت حملة "امنع معونة" عن اعتراضها على عدم تضمن المسودة مادة للعزل السياسى للنظام السابق والأسبق . وأكدت الحملة, أن الشعب المصرى لن يقبل بالعودة إلى ما قبل 25 يناير كما تعترض الحملة على المادة الخاصة بالانتخابات الفردية, مؤكدة أن النظام الفردى سيفتح الباب مرة أخرى للمال السياسى والنفوذ العائلى وسيعمل على إضعاف الحياة السياسية والحزبية فى مصر والعودة بها إلى ما قبل 25يناير. وأعربت الحملة عن تفضيلها أن يكون نظام الحكم فى الدستور الجديد هو النظام المختلط شبه الرئاسى لأنه الأنسب للحالة المصرية وسيعطى الشعب المصرى فرصة للمحاسبة والعقاب فى حال إخفاق الرئيس فى برنامجه ووعوده, عكس النظام البرلمانى المعقد الذى يشغل الأحزاب بالحفاظ على تحالفاتها حتى تظل فى الحكم دون النظر إلى مشاكل الشعب وآماله وطموحاته حسب ما ذكره تامر هنداوى المتحدث الإعلامى باسم الحملة . من جانبه طالب محمد شرف منسق الحملة القائمين علي تعديل الدستور أن تعبر التعديلات عن روح الثورة وأحلام المصريين في بناء مصر المستقلة الحرة.