يسود اتجاه قوي داخل وزارة الداخلية بإلغاء نشاط كرة القدم في فريق اتحاد الشرطة أو دمجه مع فريق الداخلية ليكونا فريقا واحدا في الموسم الجديد تحت اسم الداخلية في ظل الأزمة المادية التي تعاني منها جميع الأندية وليس ناديا الداخلية وحدهما. وسيطر القلق الشديد علي مسئولي الشرطة خوفا من الإلغاء خاصة أن الوزارة لم تحسم أزمة ميزانية الفريق في الموسم الجديد مما أدي لعدم قدرة المجلس الحالي علي تجديد عقود ثلاثي اللاعبين أحمد كمال وفتحي مبروك وعبدالله فاروق أو عقد صفقات جديدة الي جانب رحيل محمد حلمي المدير الفني للفريق لتولي مسئولية إنبي. تجمدت المفاوضات حاليا مع المديرين الفنيين المرشحين لخلافة حلمي وأبرزهم صبري المنياوي ومحمد صلاح وأسامة عرابي بسبب الأزمة المادية وتنقلات الشرطة الجديدة. يأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه لاعبو اتحاد الشرطة التنازل عن أي جزء من مستحقاتهم المالية المتأخرة وبرر اللاعبون رغبتهم في التمسك بمستحقاتهم بأنهم يمرون بأزمات مادية طاحنة، بينما توصلت إدارة الشرطة لاتفاق ببيع الثلاثي خالد قمر وصلاح عاشور ورضا العزب بمقابل يصل الي مليونين ونصف المليون جنيه. وتركت لإدارة الدراويش حرية التفاوض مع اللاعبين حول ما سيتقاضونه لإتمام الصفقة بشكل نهائي.