أبرزت الثورات التي عاشتها مصر دور المرأة العظيم تجاه البلاد حيث كانت شريكا ومعينا للرجل فى الثورات، كما كانت تشاركه الحياة وتقاسمه المعاناة فكان لزاما عليها مشاركته في المناصب السياسية وتولي الشئون الإدراية في الدولة، ورغم دورها في ثورة 25 ينايرسجله التاريخ وكذلك في ثورة 30 يونيو إلا أنها حتي الأن لم تجن من ثمار تلك الثورة إلا المزيد من التهميش والإقصاء في شتى مجالات الحياة. رصدت بوابة الوفد أراء الشارع المصرى حول دور المرأة في المشاركة السياسية فى الثورات. قالت نشوى عبدلله - أعمال حرة - إن المرأة تمثل المجتمع ولن يستطيع أحد أن ينكر دورها فى بناء المجتمع وقد أبرزت نشاطا واضحا فى الثورات حيت كانت توجد أعداد هائلة من النساء داخل الميادين . وأضافت أمل محسن - مدرسة لغة عربية - أن المرأة المصرية لها دور فعال فى المشاركات السياسية وأنها منذ فجر التاريخ تشارك فى الثورات كثورة 1919حيث خرجت منادية بالحرية مشيرة إلى أن المرأة هى أساس بناء المجتمع. أوضح هانى عبدلله - طالب - أنه لا يوجد فرق بين إمرأة ورجل فى المجتمع حاليا حيث أن المرأة تشارك فى المناصب السياسية والشئون الإدارية وأن المرأة لها حق المشاركة الثورية قائلا "إننى عندما كنت متواجدا بالتحرير رأيت أعداد هائلة من النساء الأحرار والتى تفوق أعداد الرجال ". وتوقع صابر ثروت – صيدلى - أن المرأة مستقبليا سوف تمتلك عجلة القيادة للبلاد، مؤكدا أنها تأخذ كامل حقوقها حيث كانت تسلب حقوقها وتهان وتسلب منها ولكنها استطاعت الأن أن تثبت جدارتها فى تحمل المسئولية. وعلى النقيض قال أحمد محمد المنياوى – محاسب - ليس للمرأة أى حق فى المشاركة الثورية ومواجهة المخاطر لأن دور المرأة الأساسي هى رعاية أولادها حفاظا على كرامتها مشيرا إلى تعرض المرأة للتحرش فى الميادين وذلك يكفي لعدم نزول المرأة للمشاركة السياسية .