قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، السبت، إنه سيجري تعديلا على حكومته. وأضاف أنه بصدد "تقليص عدد الوزراء لضمان أداء أفضل لمواجهة الوضع الراهن العاجل". لكن زيدان لم يعلن مواعيد محددة للتغير المرتقب. وجاءت تصريحات زيدان بعد يوم من اقتحام محتجين مكاتب لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، ومقرا لحزب سياسي ليبرالي، للتنديد باغتيال معارض بارز للإخوان. ونزل مئات الليبيين إلى الشوارع ليلا لإدانة اغتيال عبد السلام المسماري، الناشط السياسي البارز في بنغازي الجمعة. وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف. وفي هذا الصدد، أعلن زيدان أنه طلب فريق تحقيق جنائي دولي، من المقرر أن يصل الاثنين المقبل، للتحقيق في الاغتيالات التي شهدتها بنغازي، وراح ضحيتها المسماري وأحد العسكريين. وأكد زيدان على أنه "تم الاتفاق مع دولة عربية شقيقة لتدريب 3000 شرطي على قضايا الأمن والتحقيق ومقاومة الجرائم الإرهابية وملاحقتها".