استنكرت حركة " الصحوة المصرية " بالبحيرة الأفعال الإرهابية الإجرامية وتصاعد وتيرة العنف التى تستهدف الأمن القومى للدولة والتى بدأت فى "سيناء" بقتل شهداء الجيش فى العام الماضى حتى الآن التى نتج عنها استشهاد عشرات ومئات الجرحى.. بهدف إسقاط الدولة المصرية العريقة ولذا يجب مقابل هذا الإرهاب بفعل رادع وقول فصل بلا رحمة أو تهاون لأن الإرهاب لا دين له وأن الدين الإسلامى السمح دين السلام والمحبة منهم براءة. قال " محمد زكى "منسق الحركة إن الحركة قررت تفويض القوات المسلحة الباسلة بحفظ الأمن الداخلى للدولة والخارجى والتصدى للمؤامرة الخارجية والداخلية التى تهدف إلى هدم الدولة المصرية العظيمة والجيش الذى وصفه النبى" صلى الله عليه وسلم "بخير أجناد الأرض وأنهم فى رباط إلى يوم الدين فنحن نرجو من شعب مصر العظيم تلبية دعوه القوات المسلحة الباسلة بالنزول للشارع ونبذ العنف للدفاع عن مصر المقدسة التى حباها الله عز وجل عاشت مصر وجيشها وشعبها.