منع ثوار قرية " برما" التابعة لمركز طنطا سيارات الشرطة والمطافئ من دخول القرية، وقطعوا الطريق السريع لإعطاء الفرصه للنيران التى أشعلوها فى مقر الإخوان لالتهام ما فى داخله؛ ردًا على قيامهم بإطلاق الرصاص على المتظاهرين. كانت عمليات العنف قد بدأت مبكرًا بين ثوار القرية، وأعضاء الإخوان والحرية والعدالة، وتحولت إلى اشتباكات بالأسلحة النارية والخرطوش والعصى؛ مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص حتى الآن بجروح في الرأس. وكان الثوار قد احتشدوا فى مسيرة كبيرة ضمت أكثر من ألفى متظاهر، وفى نطاق مقر الحرية والعدالة خرج أعضاء الإخوان الذى تبين وجودهم لحماية المقر، وقاموا بالتصدى للمسيرة؛ خوفًا من محاولات اقتحام المقر، ووقعت مناوشات وتراشق، ثم سرعان ما بدأت عمليات القذف بالطوب والضرب بالعصى، وإطلاق الرصاص على المتظاهرين. أشعل الأهالى النيران فى المقر، وحاول بعض العقلاء إنهاء الوضع؛ حقنًا للدماء خصوصًا أن جميع المتظاهرين والمعارضين من عائلات واحدة، وتوجهت قوات الأمن المركزى للفصل بين الطرفين.