سلّطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على ما تتعرض له الآثار السورية من تدمير جرّاء الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا. ذكرت الصحيفة فى تقرير للكاتب"باتريك كوكبرن" أن المعالم الثقافية الكبرى فى سوريا معرضة لخطر الدمار والتلف، ولفتت – فى ذلك السياق – إلى الموقع الذى يُعتقد أن "قابيل قتل فيه أخيه هابيل" فى أحد الكهوف الموجودة أعلى جبل "قاسيون". أشارت الصحيفة إلى أن المكان الذى شهد قتل "هابيل" يسمى "مغارة الدم"، وهو المكان الذى قال عنه أحد المرشدين السياحيين:" إن الجبل يرتجف من ضخامة الفعل"، مضيفًا:" إن جبل "قاسيون" يهتز الآن نتيجة قذائف المدفعية التى تطلقها قوات النظام والميليشيات المسلحة على بعضها البعض؛ مما أسفر عن تدمير المكان". وقد حذرت "اليونسكو" فى تقرير لها هذا الأسبوع من أن المعالم الثقافية الكبرى فى سوريا، بما فى ذلك دمشق، معرضة للخطر بعد أن تم بالفعل دمار المسجد الأموى فى حلب الذى بُنى على الطراز البيزنطى. وقال التقرير:" إن الكنائس والمزارات المسيحية والشيعية أكثر عرضةً للتدمير من غيرها؛ بسبب استهداف الجماعات المسلحة من الجانبين".