نفى القاضي محمود الرشيدى رئيس محكمة جنايات القاهرة الذي ينظر القضية المتهم فيها الرئيس المصري السابق حسني مبارك بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظامه، وجود أي صلة قرابة بينه وبين سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق. وكان محمد الدماطي وكيل نقابة المحامين المصريين قد صرح بأن نجل الرشيدي وهو طبيب أسنان في محافظة السويس (شرق)، متزوج من ابنة شقيق سوزان ثابت زوجة مبارك. وقال الرشيدي في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء "لدي ابن وحيد ووالد زوجته هو مصطفى محمد ثابت ويعمل طبيب أسنان بمحافظة السويس ولا يمت بأية صلة من قريب أو بعيد للسيدة سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك ". وكان الدماطى، وهو أيضا نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان (حكومي)، قد كشف اليوم عن تلقيه خطابا من أحد الأشخاص، يوضح فيه أن الرشيدي تربطه صلة قرابة بالرئيس السابق. وقال الدماطى خلال مؤتمر بنقابة المحامين تحت عنوان "العدالة في خطر"، أن "الخطاب ذكر أن قاضى محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك هو صهر المخلوع"، زاعما أن ابن قاضى محاكمة مبارك هو طبيب أسنان في السويس، ومتزوج من ابنة شقيق سوزان ثابت زوجة مبارك. وأضاف " إن صح ذلك الحديث، فمن شأنه أن يتنحى القاضي عن المحاكمة". وكانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة الرشيدي، قد قررت يوم 10 يونيو الجاري تأجيل النظر في إعادة محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعدي الأخير، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم (يحاكم غيابيا) في قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير 2011، إلى جلسة 6 يوليو المقبل.