فجر محمود طاهر عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه رسميًا عن عدم خوض الانتخابات المقرر إجراؤها فى الثانى من أغسطس القادم. وأوضح طاهر فى بيان رسمى، أن السبب الحقيقى وراء اعتذاره عن عدم خوض الانتخابات، هو عدم توافر المناخ المناسب للعمل العام في مصر، في ظل الصدام الشديد بين وزارة الرياضة وبعض الأندية والاتحادات الرياضية؛ اعتراضًا على اللائحة الجديدة، فضلًا عن سوء الأحوال السياسية التي يمر بها الشارع المصري. فى نفس السياق مازال ابراهيم المعلم عضو مجلس الإدارة السابق ورئيس اتحاد الناشرين العرب، يدرس إمكانية خوضه الانتخابات على مقعد الرئيس فى ظل المحاولات التى يبذلها حسن حمدى رئيس النادى ونائبه محمود الخطيب لاقناع المعلم بضرورة خوض الانتخابات بقائمة موحدة سيتم تدعيمها بقوة من جانب المجلس الحالى، وتضم محرم الراغب مدير عام النادى الأسبق و محمد شوقى و محمد الغزاوى ويبحث حسن حمدى وأعضاء المجلس الحالى طرح اسم بديل للمعلم؛ تحسبًا لاعتذاره عن خوض الانتخابات . وترددت أنباء عن عزم ياسين منصور رجل الأعمال وعضو المجلس السابق التقدم للترشح، إلا إنه تم الزج باسمه من قبل التيارات الاسلامية التى اتهمته بتمويل أعمال العنف والتخريب التى قد تحدث يوم 30 يونية الجارى هو وعددًا من رجال الاعمال، مما دفعه إلي تغيير موقفه من الانتخابات خاصة بعد أن تأكد من النوايا السيئة والمؤامرة التى تدبر له من قبل رجال النظام الحالى . ومن المنتظر أن يتقدم مختار حسين عضو مجلس الإدارة السابق بأوراق ترشحه خلال ساعات على مقعد الرئاسة دون الالتزام بقائمة معينة. وكان بند السبعين عامًا فى اللائحة الجديدة هو العائق الوحيد أمام حسين، إلا ان التعديلات الأخيرة للعامرى فاروق على اللائحة أطاحت بالبند. وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات قد قامت بفتح باب الترشح صباح أمس الأول، حيث تقدم طاهر أبو زيد بأوراق ترشحه على مقعد الرئيس بجانب بعض الاشخاص على مقعد العضوية، و لم يعلن مارادونا النيل عن قائمته الانتخابية حتى الآن.