اصدرت مجموعة من الاحزاب والحركات الثورية والائتلافات الشبابية المصرية بيان اعتذار للشعوب الأفريقية عامة وشعوب حوض النيل خاصة. اكد البيان رفض ثوار مصر للسياسات الرسمية المصرية الحالية. كما اكد البيان "أن ما أذيع علي الهواء من مراهقة سياسية لا يعبر عن اراء جموع الشعب." قال البيان :" كما نؤمن بان الحرب ليست خياراً لحل تلك الأزمة الراهنة ولكننا نسعى بأن نتعاون جميعاً من اجل تنمية مشتركة حقيقة تعود بالنفع على شعوب المنطقه جميعها." واضاف:" إن الكفاح من اجل حياة كريمة مستمر ويبدأ باصلاح البيت من الداخل. وعليه، فإننا نسعى جاهدين في ان يكون يوم 30 يونيو القادم بداية لعودة مصر لجذورها الأفريقية خاصة والإنسانية عامة،". وجه الثوار الموقعين على البيان الشكر الى" حكومات وشعوب دول حوض النيل التى لم توقع على اتفاقية عنتيبى حتى الان علي الوفاء بالوعود المقدمة إلى الدبلوماسية الشعبيه بعدم التصديق علي اتفاقية عنتيبي التي لا تتخذ المسار السليم لتحقيق التنمية المرجوة لدول حوض النيل كافة .. رغم اسفنا فعلا تجاه الموقف الاثيوبى".واضاف"نحن شباب مصر نتابع ونؤيد تحركات ابناء الشعب المصري المخلص في الديبلوماسية الشعبية من اجل تعزيز الأواصر بين الشعوب والحكومات وحرصها على العمل الجاد من اجل حل الأزمة الراهنة، ففي كل تحدي فرصة". اعرب البيان عن اسف ثوار مصر بسبب "الموقف السلبي الرسمي المصرى". ودعا الحكومة المصرية الى" أن تحافظ على حقوق الشعوب بدلاً من خلق الصراع بين ابناء النيل الواحد." وقع على البيان تحالف القوى الثورية والجبهه الحرة للتغيير السلمى وحزب الدستور والتيار الشعبى وحزب المصريين الاحرار والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحزب مصر الحرية وحركة شباب من اجل العدالة والحرية وحركة شباب الوحدة الوطنية ومبادرة المحاميات المصريات ومركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية - أكت ومبادرة شفت تحرش ومبادرة فؤادة وحركة بهية يامصر