اتهم رئيس منظمة التضامن مع مسلمي الروهينغيا "محمد أمين"، حكومة ميانمار بالعمل على إخفاء حقيقة أحداث العنف المرتكبة بحق مسلمي الروهينغيا في ميانمار. وأكد "أمين" في مقابلة أجراها مع الأناضول، أن مئات من مسلمي الروهينغيا لقوا مصرعهم في ميانمار، إضافة إلى تهجير نصف مليون مسلم آخرين من مناطقهم. وأشار "أمين" إلى أن الأحداث الدامية إنتقلت إلى مدينة "ميكلاتا" في الشمال، التي يعيش فيها قرابة ثلاثة ملايين مسلم، مبيناً أن حكومة ميانمار سارعت بمنع وسائل الإعلام من الدخول إلى المناطق التي تشهد أحداث عنف ضد المسلمين، بغية إخفاء حقيقة المعاناة التي يعيشها مسلمي الروهينغيا. وأكد "أمين" ضرورة أن يرى العالم المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها شعب الروهينغيا في ميانمار، منوهاً أن نظام الحكم في ميانمار، يتمثل بولايات تمتلك صلاحيات حكم شبه ذاتي، وأن الحكومة في ميانمار تسعى من أجل تحويل ولاية "آراكان" إلى ولاية بوذية عن طريق تصفية سكانها المسلمين.