قدر الله لها أن تكون ملاكاً للرحمة تُساعد المرضى على عبور محنتهم فأبت أن تقبل الدور النبيل، وخلعت عباءة الخير لترتدي ثوب الشر وتتحول بين عشيةً وضحاها لشيطانة العذاب. سول الشيطان لشابة في مُقتبل عُمرها أن تستغل مهنتها الراقية كمُمرضة لإشباع رغباتها القاسية، فأقدمت بغير هُدى لتخطو على طريق الغدر فأوصلها السبيل بإيعاذٍ من إبليس للنهاية المُستحقة بعد أن تلطخت يداها بدماءٍ حرم الله إراقتها. اقرأ أيضاً: أربعينة تفتك بطفلة وتعتمد أسلوباً قاسياً لإفزاع أمها شهدت الحكاية فصلاً جديداً دونه اعتراف الجانية بإنهاء حياة 2 من مرضى المُستشفى التي كانت تعمل فيها كأخصائية علاج تنفسي. وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن جنيفر هول – 42 اعترفت بإنهاء حياة مريضين قبل عدة عقود، مع العلم أنها يُشار لها بأصابع الاتهام بالتسبب في وفاة 9 مرضى في مستشفى ميزوري. وذكرت المجلة الأمريكية الشهيرة أن الوثائق تشير لاتهام هول بإنهاء حياة ديفيد ويسلي هاربر- 37 سنة قبل ما يزيد عن 20 سنة وذلك بمنحه أدوية غير موصوفة له الأمر الذي تسبب في اختناقه. ولفت التقرير إلى أن سجلات المستشفى في فترة عمل هول وقدرها 5 شهور بين عامي 2001 و2002 دونت تفاصيل 18 حالة أزمة قلبية، نتج عنها 9 حالات وفاة. وكشفت أوراق القضية اشتباه طاقم المستشفى في صلة هول بالوقائع المُشار إليها، وجاءت شكوكهم بناءً على ارتفاع نسبة الأزمات القلبية في المستشفى بشكلٍ يدق أجراس الخطر، وتم اعتبار الحالات مُثيرة للشبهات طبياً. وأخبر أفراد الطاقم الطبي الشرطة أنهم يعتقدون أن هول قامت بحقن المرضى بمادة السكسنيل كولين وهو عقار يتسبب في شل الحجاب الحاجز مُسبباً الاختناق. وتنامت الشكوك تجاه هول بين أفراد الطاقم الطبي لقربها بشكلٍ مُنفرد للمرضى ذوي الحالات الحرجة، فضلاً عن اقترابها من العقارات الطبية التي تُصبح مُميتة إذا تم إساءة استخدامها. وأضيف لذلك طريقة اكتشاف والإبلاغ عن الحالة القلبية الطارئة لكل حالة، وتوصل طاقم التمريض لقناعة مفادها مسئولية هول عن حالات الوفاة المُسجلة. لمزيدٍ من أخبار الحوادث شاهد من هنا