قيام الليل في رمضان له فضلٌ عظيم، وكان النبيَّ صلى الله عليه وسلم يدعو للاجتهاد في رمضان، بكثرة العبادات ومنها قيام الليل فهو سنةٌ رَغَّب فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله:"مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". كيف تغتنم العشر الأواخر من رمضان كما ورد بالسنة النبوية الشريفة متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان والفرق بينها وبين قيام الليل؟ وفي العشر الأواخر من رمضان كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعدُّ للعبادة، ويجتهد في إحياء هذه الليالي العشر زيادةً عن المعتاد؛ ففي "صحيح الإمام البخاري" عن السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ"، وذلك وفق ما قاله الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في أحد لقاءاته الإعلامية. قيام الليل .. ما هو الأفضل الإطالة في القراءة أم كثرة الركعات كما ورد لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني سؤال حول ما هي الأفضل والأكثر ثوابًا في قيام الليل ما بين إطالة القيام للقراءة، أو كثرة عدد الركعات، ليجيب الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام أن بعض الفقهاء يروا أن طول القراءة في قيام الليل أفضل من كثرة عدد الركعات. فيما يرى بعضهم أنّ تكثير عدد الركعات أفضل، والذي ننصح به هو أن يداومَ الإنسانُ على ما يَجِد فيه راحةَ قلبِهِ ونشاطه وطمأنينته وكمال خشوعه؛ سواءٌ في طول القيام وكثرة القراءة، أو في زيادة عدد الركعات وتكثيرها.