حدد علماء من جامعة بنسلفانيا، أنزيم يسمى نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد NAD+، يساعد على اكتشاف طريقة جديدة للوقاية من أمراض الكلى المنتشرة بشكل متزايد والتي قد تكون قاتلة. ارتفعت أمراض الكلى من كونها السبب الرئيسي الثالث عشر للوفاة إلى المرتبة العاشرة، ففي عام 2019، توفي 1.3 مليون شخص بسبب أمراض الكلى. ولكن غالبًا ما يكون من الممكن إبطاء أو وقف مرض الكلى من التقدم إلى الفشل الكلوي إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرًا. اقرأ أيضًا: كيف يمكن علاج أمراض الكلى؟ يوجد أنزيم نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد NAD+، وهو عبارة جزيء مساعد، في كل خلية حية حيث يقوم بتنظيم مسارات التمثيل الغذائي المختلفة، بالإضافة إلى المشاركة في إصلاح الحمض النووي ووظيفة الخلايا المناعية، ومن الضروري الحفاظ على التوازن الأيضي من خلال تأثيره على الميتوكوندريا، التي تعد مولدات الطاقة في الخلية، وبدون مستويات كافية من الأنزيم، لا تقوم خلايا الجسم بتوليد الطاقة اللازمة للقيام بوظائفها الأيضية. في الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون علم الأيض، أي دراسة الجزيئات الصغيرة الموجودة في الدم والبول، لرسم خريطة للتغيرات الأيضية في الكلى البشرية. يعطي قياس المستقلبات، وهي عبارة عن جزيئات صغيرة للغاية يتم إنتاجها أثناء عملية التمثيل الغذائي؛ نظرة ثاقبة على الحالة الصحية للشخص. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام عينات بشرية في دراسات التمثيل الغذائي.