نظمت كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة ورشة عمل التوعية بالإعاقة وذلك تحت إشراف الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبه أبوالنيل عميد الكلية، وذلك في إطار الاهتمام بالطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، حيث تم تنفيذ فعاليات ورشة العمل بمركز التدريب والخدمة العامة بالكلية من خلال التعاون بين مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة وهيئة اميدايست ومؤسسة حلم. أكد الدكتور منصور حسن أن الجامعة من خلال كلياتها المتنوعة تحرص على خلق تفاعل مجتمعي للاهتمام والوفاء بحقوق ذوى الهمم حتى يصبحوا أعضاء مؤثرين في المجتمع، إيمانًا بأنهم أصحاب قدرات خاصة، مؤكدًا أهمية دور الجامعة ومنظمات المجتمع المدني في التوعية بالإعاقة وتقديم الرعاية لهم ولأسرهم، وهو ما تقوم عليه الجمهورية الجديدة من تقديم فرص حقيقية لدمج ذوي الهمم مع المجتمع والمشاركة في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والعلمية والاجتماعية. وأشارت الدكتورة هبه أبوالنيل عميد الكلية، أن التدريب حضره عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين الذين تم ترشيحهم من قبل عدد من الكليات المختلفة و المهتمة بالطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة مثل كليات التجارة، الآداب، الحقوق، علوم ذوي الاحتياجات الخاصة، الألسن، السياسة والاقتصاد، الخدمة الاجتماعية، العلوم الإعلام الهندسة التربية للطفولة المبكرة التكنولوجيا والتعليم التمريض وعلوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء. خلال فعاليات الورشة، قام الدكتور هيثم ناجي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالتعريف برؤية ورسالة مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة وتوضيح الهدف من هذه الورشة وضرورة توظيف تلك الفنيات والمهارات أثناء التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة كما قدم المدربون تجاربهم الشخصية مع الإعاقة وفنيات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. تم تنفيذ ثلاثة أنشطة تدريبية شارك فيها جميع المتدربين لمعايشة بعض ملامح حياة ذوي الإعاقة وهي التوعية بكيفية استخدام الكراسي المتحركة وتعلم طريقة برايل وتنمية بعض المهارات بالاعتماد على يد واحدة مثلما يتعامل بعض الأشخاص ذوي الشلل أو تشوه الأطراف. في نهاية الفعاليات قدم الحضور الشكر والتقدير للدكتور منصور حسن رئيس الجامعة لاهتمامه بالطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة وإتاحة الفرص لتنفيذ مثل هذه الدورات وورش العمل لتوعية المجتمع بالإعاقة ونشر فنيات التعامل مع ذوي الإعاقة.