أعلن الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، إيقاف تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، التي تشهد عدوانًا روسيًا منذ فبراير 2022، مؤكدًا أن بلاده تعاني من نقص في مستودعاتها العسكرية. اقرأ أيضًا.. روسيا تسقط متفجرات من طائرات بدون طيار على منطقة سومى جاءت تصريحات الرئيس التشيكي، خلال مقابلة خاصة مع صحيفة "Süddeutsche Zeitung" الألمانية قال خلالها إن "جمهورية التشيك ساعدت أوكرانيا قدر الإمكان في نقل وتوريد الأسلحة والبلاد غير قادرة على إنتاج الذخيرة بشكل كافٍ والمستودعات العسكرية باتت تعاني من نقص ملموس"، وفقًا لموقع الغد الإخباري. وأضاف، أن التشيك لم تعد قادرة على مساعدة أوكرانيا عسكريًا من خلال توريد الأسلحة. ووفقًا للرئيس التشيكي فإن بلاده لديها الفرصة في توسيع الإنتاج في مجال الدفاع الجوي والذخيرة، ولكن هناك مشكلة بسبب نقص العمالة مع معدل البطالة الحالي المنخفض للغاية في الجمهورية، لافتاً إلى أن الخروج من الوضع يتطلب جذب العمال من أوكرانيا. وفي وقت سابق، تظاهر آلاف الأشخاص في التشيك ضد ارتفاع تكاليف المعيشة والدعم العسكري الذي تقدمه الحكومة لأوكرانيا في العاصمة التشيكية براغ . ونظم حزب برافو ريسبكت أودبورنوست، المظاهرة الاحتجاجية تحت شعار "جمهورية التشيك ضد الفقر"، طالب المتظاهرون بوقف شحنات الأسلحة إلى كييف وطرحوا اقتراحا بعقد مؤتمر للسلام في براغ، ورفع البعض لافتات تعارض صراحة عضوية البلاد في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). توقع تحليل أجرته مؤسسة "بي إيه كيو ريسيرش"، ونشرته الإذاعة التشيكية في ديسمبر 2022، أن ما يصل إلى 30 % من الأسر في جمهورية التشيك يمكن أن تقع في براثن الفقر على خلفية ارتفاع تكاليف الطاقة والإسكان هذا العام. من ناحية أخرى اعتقلت الشرطة التشيكية 18 شخصا حاولوا اقتحام المتحف الوطني خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في ساحة فاتسلاف في براغ. وذكرت إذاعة براغ إنترناشونال أن المتظاهرين حاولوا إسقاط العلم الأوكراني المعلق. ونتيجة لذلك، أصيب ضابطا شرطة خلال الاشتباكات، وأدان وزير الداخلية التشيكي فيت راكوشان محاولة اقتحام المتحف، معربًا عن تفهمه لخوف الناس من الفقر والحرب، لكنه اعتبر الهجوم العنيف على مبنى المتحف أمرًا غير مقبول. وخلال التظاهرات دخل آلاف التشيكيين في شوارع براغ في مناوشات مع أولئك الذين جاءوا لدعم أوكرانيا، وهم يهتفون «الفاشيين» في اتجاههم. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا