أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تخصيص تسعة مختبرات إقليمية، إضافة لمختبرات متكاملة في جميع المستشفيات بكافة المناطق للتصدي لخطورة وتفشي فيروس "كورونا". وقالت الوزارة في بيان نشر اليوم الخميس: إنه في حال ظهور أمراض جديدة يتم تركيز الفحوصات المخبرية في مختبرات مرجعية محددة على مستوى المملكة، وذلك لضمان ازدياد وتراكم الخبرات لدى تلك المراكز المرجعية المحددة، ومن ثم القدرة على فهم أوسع وأشمل للمرض وطرق انتشاره. وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن منظمة الصحة العالمية لم توصي حتى الآن بفرض أي قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسبا لهذا المرض، موضحا أن الوزارة عملت على حصر الإصابات بمرض "كورونا" منذ اكتشافه في (الأحساء، الدمام، الرياض، القصيم، بيشة)، وأنه جار العمل على تحديد أسباب تمركز معظم الحالات في محافظة الأحساء، نافيا علاقة انتقال الفيروس بجهاز الغسيل الكلوي، حيث يجري الآن استقصاء صحي دقيق في منطقة الأحساء بالتعاون مع خبراء منظمة الصحة العالمية.