التوتر والإجهاد هما حالتان مرتبطتان ببعضهما البعض وتؤثران على صحة الجسم بشكل كبير، ويعاني العديد من الأشخاص من التوتر والإجهاد بسبب الضغوط اليومية التي يواجهونها في العمل والحياة الشخصية. اقرأ أيضًا.. أفضل الطرق لعلاج التوتر والقلق وقد أظهرت الدراسات العلمية أن التوتر والإجهاد الشديدين يمكن أن يؤديا إلى تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والعقلية للإنسان. فيما يلي بعض الآثار السلبية للتوتر والإجهاد على الصحة الجسدية: - ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي التوتر والإجهاد إلى ارتفاع ضغط الدم، وهذا يعد عاملًا مهمًا يسهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. - زيادة نسبة السكر في الدم: يمكن أن يؤدي التوتر والإجهاد إلى زيادة نسبة السكر في الدم، وهذا يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. - زيادة في إفراز الكورتيزول: يتم إفراز هرمون الكورتيزول من قبل الجسم في حالات التوتر والإجهاد، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن وزيادة نسبة الدهون في الجسم. - تقلصات عضلية: يمكن أن يؤدي التوتر والإجهاد إلى تقلصات عضلية وآلام في العضلات والظهر. - تغير نمط النوم: يمكن أن يؤدي التوتر والإجهاد إلى تغير في نمط النوم وصعوبة النوم، وهذا يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية والجسدية. الإرهاق العقلي: يمكن أن يؤدي التوتر والإجهاد إلى الإرهاق العقلي وصعوبة التركيز، مما يؤثر على الأداء في العمل أو الدراسة. الأمراض النفسية: قد يؤدي التوتر والإجهاد المستمر إلى الإصابة بأمراض نفسية مثل اضطرابات الشخصية والتوتر النفسي العام. تأثيرات على الجهاز المناعي: قد يؤدي التوتر والإجهاد إلى تأثيرات سلبية على الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. ولتجنب تأثيرات التوتر والإجهاد على الصحة الجسدية والعقلية، يجب على الأشخاص اتباع نمط حياة صحي ومتوازن، والحصول على كافة الساعات اللازمة من النوم، والمحافظة على نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. كما يمكن للأشخاص تجنب التوتر والإجهاد من خلال الاسترخاء والتأمل والتمتع بالنشاطات الترفيهية والاستمتاع بالوقت مع العائلة والأصدقاء، وفي حالة الإصابة بمستويات عالية من التوتر والإجهاد، ينصح الأشخاص بالتحدث مع الطبيب أو المستشار النفسي لتقييم الوضع والحصول على الدعم اللازم، وذلك وفقًا للعربية نت. علاج القلق والتوتر في الإسلام