ظل الغموض يكتنف تفاصيل جريمة إنهاء حياة مُدرسة في ظروفٍ مُريبة قبل ما يُقارب نصف قرن من الزمان. وشاء الله أن يكون عقب سيجارة مُهمل هو السبب في كشف اللثام عن هوية الجاني الذي تلطخت يداه بدماءٍ حارة أُريقت في لحظة غدرٍ. اقرأ أيضاً: مقبض شاحنة يُسقط مُجرم عاصفة الثلج الأنساب الجينية تُسقط القاتل المهووس بفتيات الفنادق كشف لغز مقتل جميلة هاواي بعد نصف قرن من الغموض بدأت القصة وفقاً لتقارير محلية بالعثور على جُثمان المُعلمة الشابة ريتا كوران – 24 سنة في شقتها بولاية فيرمونت الأمريكية بعد أن فارقت الحياة خنقاً في 19 يوليو 1971. وعثر زُملاء الضحية في السكن علي جثتها وقد ظهر عليها آثار الاعتداء الجسدي والضرب واسفكسيا الخنق. وكثفت السلطات في هذه الأثناء جهودها لكشف تفاصيل الواقعة، وقامت باستجواب جيران الضحية، وحللت الأدلة المجموعة من مسرح الجريمة بما في ذلك عقب سيجارة وُجد بالقرب من ذراعها، ولكن لم تتوصل لاسم مُقترف الجريمة. ونجحت جهات التحقيق في التوصل لدليل قادهم لربط الجريمة بأحد جيران الراحلة حيث كان يقطن في ذات البناية وتحول فيما بعد لراهبٍ بوذي، ولقى حتفه بجرعةٍ زائدة في 1986. وتمكنت تقنيات ال DNA والفحص الجيني من إيجاد صلة بين عُقب السيجارة المُلتقط من مسرح الجريمة بجوار جثمان كوران للمُتهم ويليام دي روس الذي كان يسكن في نفس العقار. المُثير في القصة أن القضية ظلت في طي الكتمان على مدار العقود، وفي 2014 قررت الشرطة إعادة التعامل مع الأدلة باستخدام التقنية الحديثة. ولم يكن اسم القاتل الراحل في القائمة الأولية للمُشتبه بهم وتضم 13 اسماً، وعند العثور على آثار لصبغة جينية DNA على عُقب السيجارة تم إجراء المُضاهاة الجينية على كافة المشتبه بهم ولم يتم التوصل لأي اتفاقٍ يربط الجريمة بمُقترفها. ودفعت تلك النتيجة السلبية السلطات لفتح القضية من جديد في 2019، وأرسل المُحققون السيجارة للفحص الجيني فأسفر ذلك عن الوصول لهوية المُتهم دي روس. لمُتابعة المزيد من أخبار الحوادث شاهد من هنا
