شهدت إسرائيل خلال شهر واحد "كوكتيل" من حوادث الاغتصاب المقترنة بالعنف أحياناً، والتي بلغت حوالي 10 حوادث. وقد قررنا ب"بوابة الوفد" رصد تلك الحوادث لتوضيح مدى التدني الأخلاقي لدولة الكيان الصهيوني التي تزعم وتتباهى بأنها جنة الديمقراطية والحرية بالشرق الأوسط. الحادث الأول نشرته صحيفة "معاريف" العبرية (12/5/2013) لشاب من ساحل العاج (28 سنة) اغتصب فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر (19 سنة) حيث تعرف عليها قبل الحادث بساعات معدودة في جنوب تل أبيب واستدرجها في ساعات الليل إلى شقته، وهناك بدأ مداعبتها فطلبت منه التوقف ودفعته فما كان منه إلا أن استل سكيناً وهددها بالسلاح وجردها من ملابسها، وعندما قاومت أصابها بالسكين في يدها، ثم اعتدى عليها. وأضافت الصحيفة أن الفتاة نجحت في الفرار من الشقة واستدعت الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث وألقت القبض على المتهم، فيما نقلت الفتاة إلى مستشفى "وولفسون" لتلقي العلاج الطبي. الحادث الثاني نشره موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي (6/5/2013)، وهو أكثر بشاعة من سابقه، وهو لمواطن إسرائيلي من مدينة حولون يدعى "تيدي نيس"(42 سنة) اغتصب فتاة صغيرة (12 سنة) من مواليد جورجيا وصورها صوراً إباحية بعدما دفع لأمها مبلغاً مالياً (نحو 700 دولار) مقابل السماح له بذلك. وأضاف الموقع أن المتهم بحسب الاتهامات المنسوبة إليه اغتصب الطفلة عدة مرات وصورها صوراً إباحية والأم شاركته أيضاً في بعض الصور. وتابع الموقع أن المتهم باع وعرض للبيع صورًا وأفلامًا للفتاة عبر الإنترنت، كما قام بتسويق الفتاة للدعارة لراغبي المتعة مع فتيات قُصر دون سن 10 سنوات. الحادث الثالث نشره أيضاً موقع "واللا" بتاريخ (2/5/2013) وهو لمواطن إسرائيلي من القدس (50 سنة) اغتصب ابنة عمته (19 سنة) واعتدى جنسياً أيضاً على أختها (18 سنة) أثناء زيارتهما له. وأضاف الموقع أن ابنتي عمة المتهم تقدما ببلاغ للشرطة بأن المتهم اعتدى على المتهمة الأولى على سطح منزله، حيث اغتصبها بالقوة وارتكب معها أفعالا لوطية رغماً عنها ونفس الشيء فعله مع الضحية الثانية التي اغتصبها أثناء تصفحها الإنترنت بمنزله بعدما انتهى مع الأولى. الحادث الرابع نشره موقع كريوت (krayot) العبري بتاريخ (7/5/2013) نقلاً عن القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي، وهو لمحامٍ كبير اغتصب إحدى الموظفات لديه واستغلها جنسياً. وأضاف الموقع أن الفتاة (23 سنة) التي عملت في مكتب المحامي الجنائي الشهير المتهم، أفادت أمام كاميرات تليفزيون "القناة العاشرة" بالجريمة التي ارتكبت بحقها. ونقل الموقع عن الفتاة روايتها لتفاصيل الجريمة التي جرت بمكتبه: "فجأة، نزع البادي الذي أرتديه بقوة، وأنا توسلت له ألا يفعل، لكنه اعتدى عليّ"، مشيرة إلى أنها فضحت أمره بعدما استشعرت منه محاولة استغلالها جنسياً لقضاء مصالحه. الحادث الخامس نشره موقع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي بتاريخ (13/4/2013) وهو حادث غشيان محارم لصبي (15 سنة) اغتصب شقيقته (13 سنة) في شقة والديهما بوسط إسرائيل. وأضافت القناة أن الفتاة شكت أخيها بالمؤسسة التعليمية التي تدرس بها، والتي استدعت الشرطة في الحال لفظاعة الحادث. الحادث السادس نشرته صحيفة "معاريف" العبرية بتاريخ (13/4/2013) لصبي (15 سنة) اغتصب سائحة أمريكية (29 سنة) بمدينة إيلات بعدما عرض الصبي عليها توصيلها بسيارته. وأضافت الصحيفة أن السائحة الأمريكية ركبت مع الصبي وصديقه (25 سنة) بحسن نية وأخذها الاثنان إلى أحد الملاجئ بالمدينة وأمراها بالانتظار هناك وأنهما سيعودان لها مرة أخرى، ثم عاد الصبي (15 سنة) وحده واغتصب السائحة بعنف شديد وتركها وهرب. الحادث السابع نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية بتاريخ (28/4/2013) لرجل إسرائيلي حامل فيروس الإيدز (40 سنة) اغتصب زوجته. وأضافت الصحيفة أن المحكمة المركزية بحيفا أدانت الإسرائيلي المصاب بالإيدز بجريمتين الأولى هي الاغتصاب، والثانية هي تهديد زوجته وحبسها. وبحسب لائحة الاتهام، في عام 2004 كشفت التحاليل أن المتهم حامل لفيروس الإيدز، وعلى هذه الخلفية أبلغته زوجته بأنها لا تريد إقامة علاقات جنسية معه، إلا أن الأخير أجبرها على معاشرته وحبسها بعد اغتصابها. الحادث الثامن نشرته معظم الصحف والقنوات الإسرائيلية، وهو لمذيع وصحفي شهير يدعى "عمانويل روزين" اتهم بإجبار المحررات والمراسلات والصحفيات العاملات معه على معاشرته جنسياً مقابل إعطائهن مزايا وترقيات، وهي القضية التي فجرتها مراسلة الشئون الشرطية لإذاعة جيش إسرائيل "هداس شتايف". ونقل موقع (bizportal) العبري بتاريخ (6/5/2013) عن المراسلة "هداس شتايف" تأكيدها أن لديها شهادات لأكثر من 100 امرأة تحرش بهن واغتصبهن المذيع "عمانويل روزين". وأضافت "هداس" أن روزين أجبر منتجة عملت معه قبل بضع سنوات في إذاعة تل أبيب على مضاجعته لكيلا ينشر تقريراً يشوه سمعة والدها. ووصفت "شتايف" المتهم بمجرم الاغتصاب، وقالت: "هذا الشخص مغتصب وأنا لا أقول ذلك من منطلق شبهات. هذا الشخص تحرش لفظياً وجنسياً. عندما يدخل شخص بيت فتاة ويفتح باب بيتها ثم يدخل ويعتدي عليها هل يعتبر هذا تحرشاً؟ هذا اغتصاب". وأكدت "شتايف" أن بحوزتها أكثر من 100 شهادة لسيدات تعرضن لتحرش واغتصاب من قبل روزين خلال ال 30 سنة الأخيرة. الحادث التاسع نشره موقع أخبار "أشدود" (ashdodnews) بتاريخ (14/4/2013) وهو لشاب إسرائيلي من مدينة أشدود (24 سنة) اغتصب فتاة (30 سنة) في أحد الأزقة بالشارع بجوار حانة إسرائيلية. وأضاف الموقع أن بعض المارة سمعوا صرخات الضحية واتصلوا بقسم الشرطة التي حضرت للمكان لكن الفتاة كانت قد اغتصبت بالفعل. الحادث العاشر نشره الموقع الإلكتروني للقناة الثانية الإسرائيلية (mako) بتاريخ (23/4/2013) تحت عنوان "اغتصاب جماعي بمدينة عراد"، الضحية هنا هي فتاة (17 سنة) اختفت 3 أيام وعندما عثرت عليها الشرطة حكت أن ثلاثة شباب كانوا في حفلة حضرتها بالمدينة اختطفوها وتناوبوا الاعتداء عليها فقررت الهرب من المنزل وعدم العودة خشية الفضيحة.