السياحة من أهم القطاعات التى يمكنها أن تقود الاقتصاد الوطنى إلى تحقيق معدلات نمو مرتفعة، خصوصًا فى ظل ما تزخر به مصر من إمكانات سياحية لا تتوافر فى أى دولة أخرى على مستوى العالم. تعمل الدولة دائمًا على تطوير قطاعي السياحة والآثار لجذب أكبر عدد من الزائرين، الأمر الذي يساعد على ارتفاع أعداد السائحين سنويًا. اقرأ أيضًا.. رحلة توعوية للفائزين في المسابقة السياحية لأبناء شمال سيناء قال رامي فايز عضو غرفة المنشآت الفندقية للبحر الأحمر، إن وضع السياحة المصرية حاليًا مطمئن ومقارنة بالعام الماضي زادت السياحة عن العام الماضي بنسبة من 43% إلى 45%، والجنسيات الموجودة حاليًا بكثرة البولندية والأسبانة والبريطانية، مع وجود عدد من السياح الروس على الرغم من الحرب الروسية الأوكرانية، ومن أول يناير حتى الآن وصل لمصر حوالي 3 ملايين و100 ألف سائح. وأشار إلى أن هناك توقعات الزيادة في الحركة السياحية والوفود السياحية إلى مصر، لافتًا إلى أن هناك عدد كبير من الوظائف لا يقل عن مليون و800 ألف مواطن مصري سواء في السياحة أو النقل أو المطاعم والفنادق وغيرها، إضافة إلى توفير فرص عمل كبيرة بشكل غير مباشر مع السياح رغم المتغيرات الحالية في العالم. شدد فايز على أن أول ما تتأثر في أي أزمة عالمية هي السياحة ومعدلات 2010 حققنا حوالي 13 مليون سائح والجميع يتمنى أن نعود لتلك المعدلات. جاء ذلك خلال تصريحاتها ببرنامج "صباح الورد"، المذاع عبر فضائية " ten".