تستضيف دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28 والتي ستقام العام الجاري. وأكد سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك الإماراتية، المُعين لرئاسة مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ "كوب 28"، أن الإمارات تريد أن يركز المؤتمر الذي تستضيفه هذا العام على النتائج العملية و"احتواء الجميع"، وامتداد جسور الحوار بين دول الشمال والجنوب في العالم. اقرأ أيضًا: رئيس الإمارات يعلن استضافة بلاده أعمال مؤتمر المناخ "كوب 28" 2023 ودعا الجابر توسيع نطاق اعتماد مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين وحلول التقاط الكربون وتعزيز كفاءة الطاقة والتقنيات الجديدة وغيرها، لافتا إلى أنه ستكون الإمارات، المصدر الكبير للنفط والعضو في أوبك، ثاني بلد عربي يستضيف قمة الأممالمتحدة للمناخ بعد مصر التي كانت الدولة المضيفة في 2022. أهمية استضافة الإمارات لكوب 28 وقال إن الإمارات "تتعامل بمسؤولية وإدراك كامل لأهمية استضافتها لمؤتمر الأطراف كوب 28، وأنها ستركز على المساهمة في تحقيق الطموحات العالمية وتسريع العمل المناخي، مشددًا على الحاجة الملحة لإحراز تقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس". وأوضح أن هناك حاجة لتحول عادل يشمل الجميع، لافتا إلى أن نمو الكربون المنخفض هو المستقبل. وأشار الجابر إلى حاجة العالم إلى زيادة إنتاج الطاقة المتجددة بنحو ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، لافتا إلى أنه في الوقت نفسه، ضرورة تطوير النُظم الغذائية والزراعية بالنظر إلى أن قطاع الزراعة مسؤول عن ثلث الانبعاثات العالمية. وواصل أن هناك حاجة لمضاعفة التمويل المخصص للتكيف في دول الجنوب، ليصل 40 مليار دولار سنويًا، بحلول عام 2025، للتمكن من إنجاز هذا التقدم، كما دعا إلى تسهيل الحصول على التمويل المناخي وفق شروط ميسرة. جاء ذلك خلال مؤتمر عرضته فضائية "القاهرة الإخبارية".