أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن الحكومة الجديدة بقيادة نتنياهو، ستحدّ من الحديث بعلانية عن الأزمة الأوكرانية، وأنه بصدد إجراء محادثات مع نظيره الروسي، قائلاً "على صعيد العلاقات بين روسياوأوكرانيا، سنفعل شيئا واحدا بالتأكيد.، وهو أننا سنتحدث بشكل أقل علانية عنها". ورفض كوهين، التعليق على طلب كييف تزويد تل أبيب لها بالأسلحة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل ستواصل مساعدة أوكرانيا إنسانيا. اقرأ أيضًا.. تصريحات خطيرة من نتنياهو في أول اجتماع لحكومته ولفت إلى أنه سيتحدث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في ال3 من يناير الجاري، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". من ناحية أخرى، اعتبر وزير خارجية إسرائيل، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة طلب رأي محكمة العدل الدولية القانوني في الاحتلال الإسرائيلي، بأنه "مناهض لإسرائيل ويدعم المنظمات الإرهابية". وأشار كوهين إلى أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يتعارض مع المبادئ المتفق عليها للأمم المتحدة نفسها. وأضاف: "تمثل هذه المبادرة خطأ آخر ترتكبه القيادة الفلسطينية التي تدعم الإرهاب وتحرض عليه منذ سنوات وتقود شعبها على نحو يضر بالفلسطينيين أنفسهم وإمكانية حل النزاع. بدلاً من العمل لصالح الشعب الفلسطيني ومحاربة الإرهاب، تروّج القيادة الفلسطينية للجهود غير المجدية لإلحاق الأذى بإسرائيل"، على حد وصفه. وأردف قائلا: "لن يغير هذا القرار الوضع على الأرض ولن يمنعنا من الاستمرار في محاربة الإرهاب وحماية مواطني إسرائيل وتعزيز مصالحها". وقال إن إسرائيل "تتوقع من الأممالمتحدة رفض محاولات الفلسطينيين تسييس مؤسسات الأممالمتحدة، وهو عمل يضر بمكانة المنظمة الدولية ونزاهتها." إلى ذلك، توجّه المسؤول الإسرائيلي بالشكر إلى عشرات الدول التي لم تؤيد القرار: "هذه الدول تدرك - كما نفعل نحن - أن القرار الفلسطيني لا يؤدي إلى حل للصراع، ولن يؤدي إلا إلى التطرف والتصعيد على الأرض."