اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية

وقعت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية في جنوب الضفة الغربية إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع، في محافظة بيت لحم، وأطلق جنود الاحتلال خلال المواجهات قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، كما اعتدوا على فتى بالضرب.
وأضافت هذه المصادر أن عددًا آخر أصيب بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عايدة شمال "بيت لحم".
وفي محافظة "الخليل"، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شقيقين وأسيرًا محررًا من بلدة "بيت أمر" المضطربة.
وأضافت مصادر أخرى في منطقة وسط الضفة، أن شابًا أصيب بالرصاص الحي، بعد أن استهدفه جنود الاحتلال الإسرائيلي، في محيط "معسكر عوفر" قرب (بيتونيا) غرب رام الله.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب أصيب في منطقة الفخذ وإصابته تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وفي منطقة شمال الضفة الأكثر اضطرابا، اقتحم عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، منطقة تابعة لبلدة "عرابة" بجنين، وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية في المكان، حيث تصدت لهم مجموعة من الشبان الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات قمعتها قوات الاحتلال.
وشهدت قرية "أوصرين" في مُحافظة "نابلس"
مواجهات مع قوات الاحتلال، فيما اقتحم مستوطنون قرية "مادما" ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع سكانها. وهاجم المستوطنون منازل سكان القريتين وحطموا نوافذ بعضها وأطلقوا الرصاص الحي على السكان دون أن يبلغ عن إصابات.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في مسيرة ضد الاستيطان في قرية "بيت دجن" شرق نابلس، ما أدى لإصابة 15 فلسطينيًا بالاختناق.
وفي محافظة "قلقيلية"، قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وأفاد الناشط مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال أطلقوا صوب المشاركين في المسيرة قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق الشديد بينهم أطفال، جرى علاجهم ميدانيًا.
واقتلع مستوطنون 20 غرسة زيتون في بلدة "قراوة بني حسان" غرب محافظة "سلفيت".