أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى اهتمام مصر بالاستثمار فى التعليم العالى لمواكبة الزيادة الكبيرة فى السكان، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تنظر للتعليم العالى كمفتاح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتسعى لتأكيد مكانتها كمركز إقليمى للتعليم العالى فى المنطقة. وشدد الوزير فى كلمة مسجلة فى فعاليات الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاستثمار فى التعليم العالى بلندن على أهمية دور رجال الأعمال باعتبارهم من الشركاء الأساسيين فى عملية الاستثمار بالتعليم ومشاركة الحكومة فى الاستثمار فى التعليم العالى. وشارك فى الفعاليات أندرو باوى وزير التجارة الخارجية البريطانى، والسفير شريف كامل سفير مصر لدى المملكة المتحدة، والدكتور مصطفى رفعت مستشار نائب الوزير للتعاون الدولى، والدكتورة عبير الشاطر مستشار نائب الوزير للتصنيف الدولى، والدكتور أيمن فريد مستشار نائب الوزير لشئون التوظيف والابتكار وريادة الأعمال، ودوجلاس بلاكستوك رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد الأوروبية، ود. رشا كمال الملحق الثقافى ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا، وماجد المنشاوى نائب رئيس الجمعية المصرية للأعمال، وممثلى 36 جامعة بريطانية، وممثلى الهيئات والمنظمات البريطانية ولفيف من رجال الأعمال. وأكد أندرو بواى، وزير التجارة البريطانى، عمق العلاقات المصرية - البريطانية وأهمية تعزيز نمو الشراكة بين الجامعات البريطانية والمصرية، مضيفًا أن مصر تعُد من الدول ذات الأولوية فى الاستراتيجية البريطانية للتعاون العلمى والأكاديمى مع دول العالم المختلفة، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى دعم سبل نقل الخبرات الدولية فى مجال التعليم التى تتمتع بها بريطانيا إلى مصر. وأشاد السفير شريف كامل، سفير مصر لدى المملكة المتحدة بموضوع المنتدى، مؤكدًا أن التعليم العالى يعد حجر الأساس لبناء الأمم، وذلك فى ضوء الحاجة إلى ربط مهارات الخريجين بسوق العمل المحلى والإقليمى والدولى. كما تناولت العروض التى قدمها نواب وزير التعليم العالى، أبرز إنجازات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى منذ عام 2014 وحتى الآن، والذى تناول تنمية المؤسسات التعليمية والبحثية لتلبية احتياجات النمو السكانى والشرائح المختلفة من الطلاب فى سن التعليم الجامعى. كما تضمنت العروض أبرز ما قامت به الوزارة لتنمية المسارات التعليمية المختلفة وإتاحة مسارات تعليمية جديدة لإثراء التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، بالإضافة لبناء كوادر جديدة من الباحثين والخريجين القادرين على تلبية تحديات العصر، وجهود الدولة فى الاستثمار من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة من جامعات أهلية وتكنولوجية وأفرع جامعات أجنبية بغرض التوسع والتنوع فى إتاحة فرص التعليم المختلفة للطلاب، وجذب الطلاب الوافدين، ووضع مصر على خارطة التعليم العالى والبحث العلمى على المستوى الإقليمى والدولى. كلام صورة: