عدد الوفيات نتيجة الكوارث الطبيعية يؤكد أن أغلب دول العالم تفتقد لأنظمة الإنذار المبكر المتقدمة الضرورية لمساعدة تلك الدول على الاستعداد للأحداث الخطرة المتعلقة بالمناخ، فالتقرير الصادر عن الأممالمتحدة حديثًا، حذر نصف دول العالم من الطقس والحد من مخاطر كوارث الفيضانات وفترات الجفاف وموجات الحر والعواصف، وأن الدول التى لديها أنظمة إنذار مبكر ضعيفة وتسجل حصيلة وفيات ناجمة عن الكوارث أعلى بثمانية أضعاف مقارنة بالبلدان ذات الأنظمة الأكثر فاعلية. اقرأ أيضًا:- تستضيفها مصر.. معلومات عن قمة التغير المناخي COP27 و«الإنذار المبكر» هو نظام متكامل يتيح مراقبة الظروف الجوية فى الوقت الفعلى على اليابسة والبحر والتنبؤ بفعالية ظواهر الطقس والمناخ المستقبلية باستخدام نماذج عددية حاسوبية متقدمة وإرشاد الحكومات والأفراد إلى سبل الحد من الآثار السلبية المتوقعة، كما يساعد على حماية اقتصاديات الدول. أفريقيا من أعلى القارات التى تواجه مخاطر الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغير المناخي.. 60٪ من سكانها الذى يقدر عددهم 1٫3 مليار شخص غير مشمولين ب«نظام الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة».. والقارة الأفريقية تسهم ب4٪ فقط من الانبعاثات، لكونها احدى المناطق الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، وفقًا لأحدث الإحصائيات والتقارير الخاصة باتفاقية تغير المناخ فيمكنها اللحاق بركب الهند التى قامت ببناء العديد من الأقمار الصناعية لمراقبة الكوارث المناخية، ولما لها آلية وقائية وإنذار مبكر قادر على تحليل المخاطر والرصد والتحذير والقدرة على الاستجابة، للمحافظة على الأرواح، علمًا بأن 20 مليون دولار كافية لوجود قمر صناعي ووكالة فضائية متكاملة. مصر وأفريقيا شعب واحد فى دول تفصلهما الحدود الجغرافية، وحملت طوال الأعوام الماضية تحديات واسعة النطاق وأظهرت التغيرات التي لحقت بأوضاع الطرفين المصرى والأفريقى ضرورة وضع رؤى جديدة تتفق مع الإجراء التكيفى لمواجهة المتغيرات المناخية، في إطار من الوحدة والتعاون المشترك مع القارة السمراء، وضرورة المضى نحو تحقيق المصالح الاستراتيجية بشكل يضمن استقرارها وتطورها في المستقبل، فهو استقرار للوطن الثانى مصر، من خلال روح جديدة وعلاقات تتفق مع تطلعات الشعوب الأفريقية الشقيقة فى المرحلة المقبلة. 35 دولة أفريقية وقعت على معاهدة للتحذير والإنذار المبكر للكوارث الطبيعية، ولكن ينقصها «قوة اتحاد أعضائه»، ووفقًا للخبراء فإن الإبلاغ عن كارثة متوقعة قبل 24 ساعة عن حدوثها، يمكن أن تخفض حجم الأضرار التى تلحق بالأرواح والممتلكات بنسبة 30٪، والعائد المالي لهذا النظام يقدر بعشرة أضعاف الاستثمار. 120 دولة قدمت معلومات حول استعداداتها لمواجهة الكوارث، منها 10 دول عربية فقط، مشروعات عدة تعمل على دعم نظم الإنذار المبكر لمواجهة المخاطر المناخية فى قطاع الموارد المائية والرى وحماية المناطق الساحلية هما الأكثر تعرضًا لتغيرات المناخ من أمطار وسيول وموجات صقيع وجفاف. طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news