طالب عدد من أولياء الأمور إعادة تقييم الخريطة الزمنية للعام الدراسي بما يتناسب مع حجم المناهج مع مراعاة عقد الامتحانات الشهرية. اقرأ أيضًا: حقيقة إلغاء امتحانات شهر نوفمبر بالمدارس وأوضحت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن طلاب المدارس لا يستطيعون ملاحقة سرعة شرح المعلمين للمناهج، والمذاكرة للمناهج الجديدة، أو الاستعداد لامتحانات الشهر. وأشارت الحزاوي إلى أهمية الامتحانات الشهرية المدرسية في دفع الطالب وتشجعه على المذاكرة والاجتهاد، ومعرفة نواحي الضعف والتقصير فيقوم بمعالجتها وتغيير طريقة المذاكرة أو التركيز أكثر حتى يستطيع تحسين الأداء في الامتحان القادم. وأضافت الحزاوي أهمية الامتحانات الشهرية في المساهمة في معرفة الطالب أشكال الأسئلة المختلفة مما يجعله مؤهل لامتحانات نصف وآخر العام. ولفتت الحزاوي إلى أنه برغم كل هذه المميزات لا يشعر بها ولي الأمر والطالب بها؛ بسبب ضيق الوقت وعدم تناسبه مع المناهج مما أدى إلى أن امتحانات الشهر أصبحت عبء كبير عليهم فهي تستغرق وقت يمكن اسبوع وأكثر. ونبهت الحزاوي بأن المدارس تتعامل مع الامتحانات الشهرية بالتزام شديد كأنها امتحانات رئيسية، والوضع كذلك بالنسبة للمهام الأدائية التي تحتاج لوقت أيضا. ووجهت الحزاوي نصيحة لأولياء الأمور بضرورة الاهتمام بامتحانات الشهور لما لها من أهمية وفوائد حتي بالرغم من عقدها في الفصل فيكفي أنها ستكون الدافع القوي لابنك لأن يذاكر ويكون على تواصل مستمر بالمادة ويشعر بالراحة في امتحان نصف وآخر العام. وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عقد امتحان آخر موحد تحدده المدرسة، للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر، على أن يقوم بإعداده موجه المادة بالإدارة التعليمية. لمزيد من الأخبار والموضوعات حول المدارس والجامعات اضغط هنا موضوعات ذات صلة: ضوابط توزيع درجات السلوك على طلاب المدارس رسميًا.. بدء إجراءات اختيار مديري المدارس الشباب إعفاء طلاب "أبنائنا في الخارج" من أعمال السنة إتاحة تقديم أبنائنا فى الخارج للامتحانات إلكترونيًا