قراء الوفد.. منتجع "آل مبارك" بمستشفى شرم باطل

سادت حالة من الاستياء لدى قراء بوابة " الوفد " الإلكترونية ، في تنفيذ حكم سجن سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك بجوار زوجها في مستشفى شرم الشيخ .
حيث انتقد القراء في تعليقاتهم على المشاركة التي أجرتها البوابة بعنوان " بعد مرض سوزان مبارك المفاجئ .. ما رأيك فى تنفيذ حكم سجنها بجوار مبارك؟ " ، تنفيذ الحكم داخل مستشفى شرم الشيخ وعدم نقلها إلى سجن القناطر.
حيث قال القارئ عادل: "سوزان ثابت مواطنة عادية ، بالإضافة الى أنها متهمة ، فيجب تفعيل القانون وتطبيقه عليها مثل بقية أفراد الشعب المصرى ، نريد أن نشعر بأن الثورة التى قمنا بها غيرت فعلاً وبشكل إيجابى وفى كل شيء ، لا نريد أن نظن السوء فى المسئولين الحاليين ، حاكموها هى وزوجها الفاسد وبقية رموز حكمه الذين نهبوا مصر واستولوا على خيراتها لصالحهم هم فقط وتركوا شعب مصر يعانى الأمرين من مأكل وملبس وعلاج وتعليم بالإضافة إلى الظلم والقبضة الأمنية
وإشاعة روح الفتنة بين نسيجى الأمة بين المسلمين والمسحيين ،نريد أن نرى كل من أفسد مصر خلف القضبان فى السجون الحقيقية ، وليس فى مستشفى شرم الشيخ أو بورتو طرة، ياجماعة القانون قانون ،فطبقوا القانون حتى نشعر بالأمان ".
وأضافت سارة جلجل "لو مواطنة عادية مريضة محكوم عليها هتقيم في مستشفي شرم الشيخ اين العدل يامسلمين".
وبسخرية قال القارئ تحت مسمى "مصري مسافر "نرجو عمل تفتيش مفاجئ على سجن القناطر لمتابعة حالات السجينات المريضات اللاتي يجب نقلهن الى مستشفي الشرم ،ونشكر العدل".
وتري زوزو رشاد: "نحن دولة عانت المرارة والحرمان والجوع والفقر والمرض وقلة التعليم وكثير من الأمور لكننا هنا أمام رجل سرق مصر وأهدر كرامتها بخضوعه لأمريكا واسرائيل وعزل شعبه عن التقدم لقيادة العالم كله ونحن جديرون بذلك لكن هو رجل عمره 84 سنة وزوجته 70 سنة لن يفيد لنا سجنهم ،ليتهم يعيدوا المليارات والعقارات والفيلات وكل ما نهبوه ويتركوا مصر إلى غير رجعة وكفا فضيحتهم وذلهم وشطبهم من تاريخ مصر والعالم كله هذا رأيي نحن بنواجه عجزا كبيرا في مواردنا نحتاج للميارات المنهوبة ،هى أفضل لنا من سجنهم لأنهم علي أبواب الموت ولا حول ولا قوه إلا بالله ".
وطالب أحد القراء " العدل لابد أن يأخذ مجراه سواء كان على رئيس جمهورية أو على زوجة رئيس الجمهورية ،لأنهم مواطنون مصريون للأسف سرقوا الشعب فكيف نحبسهم فى منتجع مستشفى شرم الشيخ .. العدل ثم العدل ثم العدل رحمة بالشعب الذى سوف ينفجر من هذه التصرفات المستفزه ".