تجاهلت سيلينا غوميز، الفنانة الأمريكية، صديقتها الفنانة الأمريكية فرانسا رايسا، التي تبرعت لها بكليتها عام 2017، ولم تذكرها في فيلمها الوثائقي " My Mind And Me " الذي تناول أهم محطات في حياتها وفترة مرضها العصيبة. سيلينا جوميز تُحرم من الإنجاب لهذا السبب (تفاصيل) وبعد طرح سيلينا غوميز الفيلم على منصة أبل بلس، لاقى انتقادات واسعة من جمهورها الذي أعرب عن غضبه واندهاشه من تجاهلها لذكر صديقتها رايسا التي تبرعت بقطعة من جسدها لها ووقفت معها وقت أزمتها الصحية، بل وصرحت أن صديقتها الوحيدة وأقرب صديقة لها من المشاهير هي تايلور سويفت. من جانبها أعربت فرانسا رايسا عن غضبها مما فعلته سيلينا وألغت متابعتها لها على كل "إنستجرام"، وعبّرت عن انزعاجها من حديث سيلينا عن تايلور سويفت وتجاهلها، لتعود وتحذف التعليق. وغضب الملايين من الجمهور واعتبروا ما فعلته سيلينا نكران جميل، معبرين عن ضيقهم منها، ومن جانبها علقت غوميز على التعليقات التي وردت إليها باستغراب وكتبت فيما معناها أنها لم تذكر في الفيلم كل شخص تعرفه :""آسفة لم أذكر كل شخص أعرفه". وكانت سيلينا ذكرت في الفيلم الوثائقي My Mind and Me الذي صدر في 4 نوفمبر الجاري، بأنها قامت بإجراء عملية زرع كلية إلا أنها لم تذكر المتبرع وهي فرانسيا رايسا، بالرغم من أنهم كانوا من أشهر الثنائيات الأصدقاء ويصف بعضهما البعض بالأخوات، كما لم تذكرها في الحوار الذي أجرته مع مجلة رولينغ ستون التي تصدرت غلافها، حيث كشفت بأن الصديقة الوحيدة لها في عالم المشاهير هي تايلور سويفت. فيلم الوثائقي لسيلينا جوميز My Mind And Me